الصفحه ٢٦ :
المصفاة وهي أم أبي
الحسن موسى بن جعفر ـ وكانت من أشراف العجم ـ جارية مولدة (١)
واسمها تكتم ، وكانت
الصفحه ٢٨ : ما نُقل عنه ، ولا لقي أحدٌ منهم من أهل الآثار ونقلة الأخبار ، ولا نقلوا عنهم كما نقلوا عن أبي عبد
الصفحه ٣٢ : عليٌ الحديث من
أبيه وعمومته وغيرهم ، وكان ثقة ، يفتي بمسجد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وهو ابن
الصفحه ٣٣ : إلى البصرة بعد
وفاة أبيه الإمام الكاظم عليهالسلام
للتدليل على إمامته ، وإبطال شبهة المنحرفين عن الحق
الصفحه ٣٤ : الله بن عبد الكريم ، لكن قيل في ولادته أنها كانت بعد نيف ومائتين ، وذكر
ابن ابي حاتم أن أبا زرعة هذا
الصفحه ٣٦ : آبائه عليهمالسلام
أن علي بن أبي طالب عليهالسلام
، قال : «
سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
يقول
الصفحه ٤٩ :
الحسن والحسين فجعلت حسناً معدن علمي
بعد انقضاء مدّة أبيه ، وجعلت حسيناً خازن وحيي وأكرمته بالشهادة
الصفحه ٥٤ :
أبي الحسن موسى عليهالسلام قال : «
ابني عليّ أكبر ولدي ، وآثرهم عندي ، وأحبهم إليّ ، وهو ينظر في
الصفحه ٥٥ :
قال : قال لي منصور
بن يونس بن بزرج : دخلت على أبي الحسن ـ يعني موسىٰ بن جعفر عليهماالسلام
ـ يوماً
الصفحه ٥٦ :
ـ يعني موسى الكاظم عليهالسلام : فداك أبي ، إني قد
كبرت وخفت أن يحدث بي حدثٌ ولا ألقاك ، فأخبرني
الصفحه ٦٥ :
الصدد يقول الشيخ
المفيد : فمن روى النصَّ على الرضا عليّ عليهالسلام
بالإمامة من أبيه والاشارة إليه
الصفحه ٦٦ : شواهد عديدة علىٰ ذلك ، منها : عن عبد الله بن أبي الهذيل : سألته عن الإمامة فيمن تجب ، وما علامة من تجب
الصفحه ٦٧ : واخذل من خذله وأعن من أعانه ، علي بن أبي طالب عليهالسلام
أمير المؤمنين وإمام المتقين وقائد الغر
الصفحه ٦٩ : أبان فضل العترة على سائر الناس في محكم كتابه »
فقال له المأمون : وأين ذلك من كتاب الله ؟ فقال له الرضا
الصفحه ٧٨ : أصحاب الإمام أبي عبد الله عليهالسلام
، وكان جليل القدر ، وألف مجموعة من الكتب ، وعده الشيخ الكشي من