الصفحه ٣٨ : عليهالسلام لسليمان بن حفص المروزي الذي سأل الكاظم عليهالسلام
عن الحجّة على الناس بعده ، قال : «
يا سليمان
الصفحه ٣٩ :
إجادة وإحسان ، فتهلّل
وجه أبيه عليهالسلام
فرحاً ، قائلاً : « يا بني الحمد لله الذي جعلك خلفاً من
الصفحه ٥١ : عليهالسلام
فقال : «
يا علي ، هذا سيد ولدي ، وقد نحلته كنيتي »
، فضرب هشام براحته جبهته ! ثم قال : ويحك ! كيف
الصفحه ٥٥ : ، فقال لي : « يا منصور ، أما علمت ما أحدثت في يومي هذا ؟ » قلت : لا ، قال : «
قد صيّرت علياً ابني وصيي
الصفحه ٥٩ : يزيد بن سليط قال : لقيت أبا ابراهيم
عليهالسلام
ونحن نريد العمرة في بعض الطريق... قال : « أخبرك يا أبا
الصفحه ٧٢ : أبي الحسن الرضا عليهالسلام
بخراسان ، فقال قائل : يا سيدي إن كان كون فإلىٰ من ؟ قال : «
إلى أبي جعفر
الصفحه ٧٩ : الفضل : فشهد له الجماعة بالإمامة (١).
وقال عليهالسلام
: «
يا محمد انظر من الكوفة من المتكلمين والعلما
الصفحه ٨٣ : ، فلما وفد على المأمون ، قال له : يا أبا النؤاس ، قد علمت مكان علي بن موسى الرضا مني وما أكرمته به
الصفحه ٩٣ :
فقال : « أتجدُ هذا في
الإنجيل ثابتاً يا جاثليقُ ؟! »
قال : نعم (١).
إن قراءة متمعنة ما بين سطور
الصفحه ٩٤ : الجاثليق
وانقطع.
قال الرِّضا عليهالسلام : «
يا نصراني ، إنِّي أسألك عن مسألة »
، قال : سل ، فإن كان عندي
الصفحه ٩٦ :
الأكمه والأبرصَ والمجانين يُتَّخذُ
ربّاً من دونِ الله فاتَّخذ هؤلاء كلَّهم أرباباً ، ما تقولُ يا
الصفحه ١٠٨ : أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ.. ) (١)
وحكىٰ عزّوجلّ عن هود انه قال : ( يَا قَوْمِ
الصفحه ١١٣ : بقولهم ، إن صدقوا ، أو كذبوا ، فما عند يحيىٰ في هذا جواب ».
فعجب المأمون من كلامه ، وقال : يا أبا
الحسن
الصفحه ١٣٥ : ، أنه دخل الحمام ، فقال له بعض الناس : دلّكني يا رجل ، فجعل يدلّكه ، فعرّفوه ، فجعل الرجل يستعذر منه وهو
الصفحه ١٣٧ :
الرضا عليهالسلام
: «
ويحك يا بن عرفة ، اعملوا لغير رياء ولا سُمعة ، فإنّه من عمل لغير الله وكله الله