الصفحه ١٦٠ : ) دلّ على أنّ من هذه صفاته وشاركه فيها الضعفاء المحتاجون لاتكون المعجزات فعله ، فعلم بهذا أنَّ الذي
الصفحه ٦٨ : الله عزّوجلّ بذلك العترة الطاهرة »
فقال المأمون : وكيف عنى العترة من دون الأمة ؟ فقال له الرضا
الصفحه ٩٦ :
الأكمه والأبرصَ والمجانين يُتَّخذُ
ربّاً من دونِ الله فاتَّخذ هؤلاء كلَّهم أرباباً ، ما تقولُ يا
الصفحه ١٢٧ :
مِن دُونِ اللَّهِ
فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ ) (١).
يابن أبي محمود ، إذا أخذ
الصفحه ١٤١ :
١ ـ أسلوب الاستغفار
ليس خافياً بأن الذنوب تمثل عائقاً يحول
دون توطيد العلاقة مع الرَّب
الصفحه ١٦١ : اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيْنِ مِن دُونِ
اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ
الصفحه ١٧٠ : الهادي بقتل الأسرى فقتلوا وصلّبوا (٢).
ويضيف المسعودي قائلاً : إنّ الجثث ظلت ثلاثة أيام دون أن توارى في
الصفحه ٧٤ : رجلاً
خفيَّ المولد والمنشأ غير خفيٍّ في نسبه »
(١).
مما تقدم يظهر لنا أنّ الإمام الرضا عليهالسلام
الصفحه ٨٥ :
الفصل الرابع
دور الإمام الرضا عليهالسلام
في صيانة الفكر الإسلامي
إن الإسلام كفكر أصيل قد وضعت
الصفحه ١٩١ : ما اختاره الصدوق والمفيد وغيرهما من أجلّة أصحابنا أنه مضىٰ عليهالسلام شهيداً بسم المأمون
الصفحه ٣٩ :
على عاتقه ، يسبغ عليه عطفه وحنانه ، ويرعاه من دون إخوته رعاية خاصة فقد كان يعلم بأنه سوف يخلفه للامامة
الصفحه ١٦٨ : ، فقد رفعوا في أثناء صراعهم مع الأمويين شعاراً تضليلياً هو « الرضا من آل محمد » دون أن يحددوا مضمونه
الصفحه ٧٠ : ء بمثل هذه الكرامة التي أكرم الله تعالى بها أهل البيت عليهمالسلام
وخصصهم من دون سائر الأُمة.
وكان لهذه
الصفحه ٤٨ : الأنصاري : إن لي إليك حاجة ، فمتىٰ يخف عليك أن أخلو بك ، فأسألك عنها ؟ قال له جابر : في أي الأوقات شئت
الصفحه ١٦٥ :
اربق (١)
فسلمت عليه ثم جلست وقلت : جعلت فداك ان أناساً يزعمون أن أباك حي ، فقال : « كذبوا لعنهم