الصفحه ١٨٢ : »
، فأجابه المأمون إلى ذلك وقبلها على هذه الشروط.. (١).
وسوف يتضح لنا من الشواهد التاريخية أن
الإمام
الصفحه ١٨٨ :
زمانهم.
وكان الإمام عليهالسلام في كل مناسبة يكشف
عما يجيش في نفسه من مشاعر الألم والحسرة ويعبر
الصفحه ١٨٩ : لتجرؤ على الاتصال به.
من جانب آخر حاول المأمون احراج الإمام عليهالسلام أمام علماء الأديان والمذاهب
الصفحه ١٩٠ :
العظيم »
(١).
ولما دحض الإمام عليهالسلام حججهم وأفحمهم
ازدادت مكانته عند العلماء وذاع صيته
الصفحه ١٩٦ :
« يأبا الصلت قد فعلوها »
وجعل يوُحّدُ الله ويُمجّدُهُ (١).
إنّ موت الإمام عليهالسلام المفاجى
الصفحه ٢٥ : بقول بعض مادحي الإمام :
ألا إن خير الناس نفساً ووالداً
ورهطاً وأجداداً علي
الصفحه ٦٣ : سيادة الدين في جميع مرافق الحياة.
وبعد ، فلم يقتصر الإمام الرضا عليهالسلام على تبيان الأمور
النظرية
الصفحه ٨٢ :
يتفرّقوا تفرّقوا
مسرعين (٢).
صفوة القول ؛ لقد فجّر الإمام أمامنا
نهراً من العاطفة في قلب كل
الصفحه ٨٦ : ظل هذا الواقع وجد الأئمة عليهمالسلام أنفسهم أمام
مسؤولياتهم الرسالية الكبيرة وعلى رأسها صيانة الفكر
الصفحه ٩٨ : عليهالسلام
أن يدلّهم على الطريق السوي ويوقفهم على أفق أرحب ، وأن يخرج بوعيهم من قفص التقليد :
دعا الإمام
الصفحه ١٢١ : فرآك أولى بالناس عن كل واحد منهم ، فرد هذا الأمر إليك ، والإمامة تحتاج إلى من يأكل الخشن ويلبس الخشن
الصفحه ١٣٤ :
صاحبه »
(١).
وقد أكّد الإمام الرضا عليهالسلام علىٰ هذه
الحقيقة المهمة ، حقيقة التلازم بين
الصفحه ١٣٧ : عمل » (١).
والإمام الرضا عليهالسلام يدعو المؤمن إلى سبر
أغوار نفسه ومعرفة دافع العمل الذي يقوم به
الصفحه ١٣٩ : : مامعنى ذلك ؟ قال : «
التوسعة في المجلس والطيب يُعرض عليه »
(٢).
نخلص من هذا كله إلى القول بأن الإمام
الصفحه ١٥٤ :
الناس لايقبل النَّصح
ولاتُجدي معه الموعظة ، ففي هذه الحالة يرى الإمام عليهالسلام
بأن من العبث محض