الصفحه ١٠٢ :
ولا متناقص ولا متجزيء ولا متوهَّم.. »
(١).
نستخلص من هذا النص ومما سبقه أن الإمام
عليهالسلام
الصفحه ٩٣ : هذه
المناظرة تكشف عن الأفق المعرفي الرَّحب الذي يتمتع به الإمام الرضا عليهالسلام
، ويهمنا هنا الإشارة
الصفحه ١٠٠ : .. (١).
ويلاحظ أن الإمام عليهالسلام قد اتبع المنهج
العقلي مع غير أهل الكتاب كأصحاب زرادشت ورؤساء الصابئين ، وذلك
الصفحه ١٠٥ : عليهالسلام
من أنه اطلع في دار قائده « أوريا » فعشق امرأته فقدّمه أمام التابوت في المعركة فقُتِل وتزوّج
الصفحه ١١١ : يا أبا الحسن ؟ فقال أبو الحسن عليهالسلام
: «
نعم ، الذكر رسول الله ، ونحن أهله ، وذلك بيّن في كتاب
الصفحه ١١٧ : سبحانه يمحو ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب.
ومما يكشف عن اهتمام الإمام الرضا عليهالسلام بمسألة البدا
الصفحه ١٢٣ :
» (٢).
والملاحظ أن تأكيد الإمام عليهالسلام على سند هذا الحديث ـ
وأنه عن أبيه وأجداده عليهمالسلام
عن رسول الله
الصفحه ٧٠ : مِنكُمْ )
(٢) يعني الذين قرنهم
بالكتاب والحكمة وحُسدوا عليهما ، فقوله عزوجل : ( أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ
الصفحه ١٤٧ : فيصيّرها الله ثلاثين سنة ، ويفعل الله ما يشاء » (٢).
ومما يدلّل على الأهمية القصوى التي
يوليها الإمام
الصفحه ١١٥ :
الجمهور ، وعليه
فالبداء عند الشيعة الإمامية هو البداء الواقع في (التكوينيات) كالنسخ المتعلق
الصفحه ١٤٥ : ، ولن يُعيدُوكم في ردىٰ » (٤)
، ويرشد الإمام الرضا عليهالسلام
شيعته إلى إحياء ذكر أهل البيت
الصفحه ٦١ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
». فعلمت أنه قد نعى إليّ نفسه ، ودلّ
على ابنه (١).
المبحث الثاني : بيان الإمام الرضا عليهالسلام
الصفحه ٤٦ :
المسلمين وصلاح الدنيا وعز المؤمنين ، ان
الإمامة أُسّ الإسلام النامي وفرعه السامي ».
ثمّ يورد
الصفحه ٥٠ :
ثانياً
: أساليب الإمام الكاظم عليهالسلام
في النصّ على إمامة ولده الرضا عليهالسلام
مرّت الشيعة
الصفحه ٦٥ :
الصدد يقول الشيخ
المفيد : فمن روى النصَّ على الرضا عليّ عليهالسلام
بالإمامة من أبيه والاشارة إليه