الصفحه ١٧٨ :
ويمكن الجمع بين الرأيين المتعارضين
باحتمال استشارة المأمون لذي الرياستين بشأن الإمام الرضا وموافقة
الصفحه ١٨٣ : عليهالسلام
بذلك (٢).
وهكذا نجد أن إمامنا وجد نفسه أمام
خيارين أحلاهما مر : إما القتل ، أو القبول ، فاقترح
الصفحه ١٨٤ : ، وخاصة الشيعي منه ، وسط دهشة المدهوشين وسخط الساخطين وتربص المتربصين ، وقد شرح الإمام عليهالسلام
لخلّص
الصفحه ١٩٢ : إذا خلا به ، ويخوّفه الله تعالى ، وكان المأمون يظهر قبول ذلك ويبطن خلافه » (١).
كان الإمام الرضا
الصفحه ٦٩ : وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ
فَمِنْهُم مُّهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ
الصفحه ٦٨ : المأمون : من العترة الطاهرة ؟
فقال الرضا عليهالسلام : «
الذين وصفهم الله في كتابه فقال عزّوجلّ
الصفحه ١١٦ : ، وان إرادة الله نافذة في الأشياء
________________
(١)
اُنظر : صحيح البخاري ١ : ٩٨ ، كتاب الصلاة
الصفحه ١١٨ : مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ ) (٣)
؟!
قال سُليمان : هل رويتَ فيه شيئاً عن
آبائكَ ؟ قال : نعم
الصفحه ٥ : العلم والعمل والفكر والتربية والسلوك.
ومن
هنا فإن الكتابة عنها لاتنتهي ، مهما تعددت الدراسات وتنوعت
الصفحه ١٠٤ : ) ؟ (٥).
فقال الرضا عليهالسلام : «
ويحك يا علي ، اتقِ الله ولا تنسب إلىٰ أنبياء الله الفواحش ، ولا تتأوّل كتاب
الصفحه ١٤٠ : ٢ : ١٣ / ٣ باب الاخلاص ، كتاب الإيمان والكفر.
الصفحه ١٤١ : الاستغفار ، كتاب الدعاء.
(٢)
تنبيه الخواطر ٢ : ٢٣٧.
الصفحه ١٧٧ : أبي علي الحسين بن أحمد السلامي ، في كتابه الذي صنفه في أخبار خراسان (١)..
ومما يدعم هذا الرأي ما