الصفحه ٩٦ : نصرانيُ ؟! ».
قال الجاثليقُ : القولُ قولكَ ولا إله
إلّا الله.
وهكذا أثبت الإمام عليهالسلام للجاثليق
الصفحه ١٠٦ : الله جهرةً !! فلما قالوا هذا القول العظيم واستكبروا وعتوا ، بعث الله عزَّوجلَّ عليهم صاعقةً فأخذتهم
الصفحه ١١٠ :
أبو الحسن عليهالسلام : «
نعم ، أخبروني عن قول الله عزّوجلّ : ( يس * وَالْقُرْآنِ
الْحَكِيمِ
الصفحه ١١٧ : وأعتبرها من المسائل الأساسية التي قامت عليها الأديان السماوية.
وجدير بالذكر هو أن أول من نفى القول
بالبدا
الصفحه ١١٨ : يعلمونه ».
قال سُليمان : اُحبُّ أن تَنزَعهُ لي من
كتابِ الله عزَّوجلَّ.
قال عليهالسلام
: «
قولُ الله
الصفحه ١٢١ : مطعوماً »
وتلا قوله : ( قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي
أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ
الصفحه ١٢٤ : آيات اُخر ، وثوابت العقيدة أيضاً ، ومن الشواهد على ذلك : قال الرضا عليهالسلام
: في قول الله عزَّوجلَّ
الصفحه ١٢٦ : التصريح بمثالب أعدائنا ، فإذا سمع الناس الغلو فينا كَفّروا شيعتنا ونسبوهم إلى القول بربوبيتنا ، وإذا سمعوا
الصفحه ١٢٩ : روحية أسمى..
روى الفضيل بن يسار عن الإمام الرضا عليهالسلام قوله : «
إنَّ الإيمان أفضل من الإسلام
الصفحه ١٣٩ : : مامعنى ذلك ؟ قال : «
التوسعة في المجلس والطيب يُعرض عليه »
(٢).
نخلص من هذا كله إلى القول بأن الإمام
الصفحه ١٤٠ : عليهالسلام
عن جده أمير المؤمنين عليهالسلام
قوله : «
طوبى لمن أخلص لله العبادة والدُّعاء ، ولم يشغل قلبه بما
الصفحه ١٤٥ : : عن عبيدالله بن عبدالله الدّهان ، قال : دخلت على أبي الحسن الرضا عليهالسلام
فقال لي : «
ما معنى قوله
الصفحه ١٥٩ : فينا كفّروا شيعتنا ونسبوهم إلى القول بربوبيتنا »
(٢).
ثانياً
: إن الأئمة عليهمالسلام
عباد مخلوقون
الصفحه ١٦٠ : النّصارى ، فإنّي بريء من الغالين ».
وسئل عليهالسلام
ـ في الرواية نفسها ـ عن قول الغلاة (لعنهم الله) في
الصفحه ١٦٦ : القول بأن التشيع قد
انبسط في أيام إمامنا ورجع إلى إمامته أكثر الضالين بعد وفاة أبيه وجده عليهماالسلام