الصفحه ١١٩ : أثارها المأمون من حوله بما امتلكه من عمق علمي وبصيرة ثاقبة.
وهو في الوقت نفسه كان يدافع ـ بقوة ـ عن
الصفحه ١٣٣ : استجلاب العدو حتى يكون صديقاً !.. إنها النفس الكبيرة.
٣ ـ الحياء :
وهو رأس الخصال الكريمة ، وأصل المرو
الصفحه ١٣٥ :
وموضوعية مفادها أن
يعرف المرء أولاً وقبل كل شيء قدر نفسه ومنزلتها ، ولا يرتفع بها فوق مقامها ، كي
الصفحه ١٣٦ :
فأُولئِكَ لهمُ الدَّرجات العُلى » (٣)
والعمل هو الذي يفجّر طاقات النفس الإبداعية ، فتنطلق في آفاق أرحب وتحيى
الصفحه ١٣٩ : نفسه العاطفة الدينية ، ويزرع في وعيه المفهوم السليم للعبادة ، وضرورة الإخلاص فيها ، كما يبين الأساليب
الصفحه ١٤٢ : مجال فيه للرياء والنفاق أو إلحاق الأذىٰ بالنفس أمام الظالمين أو إثارة مشاعر الآخرين ، من هنا يوصي
الصفحه ١٤٧ : يوقظ إمامنا عليهالسلام خير ما في نفس
الإنسان من أحاسيس خيرة وعواطف نبيلة تجاه والديه ، ويكشف عن
الصفحه ١٥٤ : أتاه »
لكون الرضا هو الأساس النفسي للفعل ، وبمقتضى هذه القاعدة : من رضي عن الفعل الحسن فهو يشارك في
الصفحه ١٦٠ : النّصارى ، فإنّي بريء من الغالين ».
وسئل عليهالسلام
ـ في الرواية نفسها ـ عن قول الغلاة (لعنهم الله) في
الصفحه ١٦٧ : يستفاد من تصريحات ولي العهد نفسه عليهالسلام
بعيداً عن تحليلات أولئك المتأخرين ، وبدورنا سوف نستعرض
الصفحه ١٧٤ : (٢).
٢ ـ نذر المأمون :
وهناك من يُرجع هذا التحول إلى النذر
الذي قطعه المأمون على نفسه بأنه إذا ظفر بأخيه
الصفحه ١٧٥ :
٣ ـ دعوى حب المأمون للعفو وكراهيته للانتقام
:
والبعض الآخر يُرجع هذا التحول
إلىٰ عامل نفسي
الصفحه ١٧٨ : المعالجة القمعية بحق العلويين :
قد يكون أحد العوامل السالفة الذكر أو
بعضها قد أثر في نفس المأمون ودفعه
الصفحه ١٨١ : التحقق لعدم استقرار الوضع السياسي العباسي من جهة ، ولإمكانات الاغتيال المحتملة سواء من جهة المأمون نفسه
الصفحه ١٨٢ : عليهالسلام
أن يكون فريسة سهلة توقع نفسها في براثنه ، ولكن الإمام عليهالسلام
كشف اللثام عن أهداف المأمون وما