الصفحه ٢٧ : عليهالسلام قد ولد في نفس السنة
التي توفي فيها جدّه الامام الصادق عليهالسلام
ـ أي في سنة ١٤٨ هـ ـ علىٰ قول
الصفحه ٢٩ : مصراعيه أمام الإمام الصادق عليهالسلام
حتىٰ وصلت مدرسته إلى أوج مجدها العلمي ، وجد نفسه أمام عاصفة التحول
الصفحه ٣٧ : آخرهم ، حتى ما بقي منهم أحد إلّا أقرّ له بالفضل وأقرَّ على نفسه بالقصور.. (١).
فقد قام هؤلاء العلما
الصفحه ٤٣ : صلىاللهعليهوآلهوسلم.
إذ الإمامة هي امتداد للنبوة ، والدليل الذي يوجب إرسال الرسل وبعث الأنبياء هو نفسه أيضاً يوجب نصب
الصفحه ٤٧ : الرضا عليهالسلام قد تصدّى للإمامة
علناً ، وقال بإمامة نفسه وأذعنت له قاعدته ، وشهد بذلك خصمه. الأمر
الصفحه ٦٠ :
لقد استخدم الإمام الكاظم عليهالسلام هذا الأسلوب في
تثبيت إمامة ولده من بعده ، لاسيما وأن النفس
الصفحه ٧٣ : الإمام الرضا عليهالسلام
هو الإمام المهدي (عجل الله فرجه) نفسه ، لذلك لم يترك إمامنا عليهالسلام
مناسبة
الصفحه ٧٤ : في نفس الوقت يوصي بالتزام الصبر وانتظار الفرج ، وعدم ترك التقيّة. ويُلفت نظرهم بأن الظهور تبدو معالمه
الصفحه ٧٥ : كلاماً مفعماً بشحنة عاطفية كبيرة ، وكاشفاً في الوقت نفسه عن الدور المستقبلي الكبير الذي يضطلع به الإمام
الصفحه ٧٧ : إلّا أقرّ له بالفضل وأقرّ علىٰ نفسه بالقصور (١).
ولأبي الصلت شهادات أُخر يصوغها بعبارة جامعة ، يرى فيها
الصفحه ٧٩ : ء فأحضرهم.. إني أريد أن أجعل لكم حظّاً من نفسي كما جعلت لأهل البصرة »
(٢). لقد كان صيته قد
طبق الآفاق وأقرّ
الصفحه ٨٢ : : يا ابن رسول الله ، اني قد قلت فيكم قصيدة ، وآليت على نفسي أن لا أنشدها أحداً قبلك. فقال عليهالسلام
الصفحه ٩٠ : والإنجيل من البشارة بنبوة نبينا محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم.
هذا ، وفي المجلس نفسه طلب رأس الجالوت
من
الصفحه ١٠٢ :
كان يحاجج الخصوم بصدر رحب وطول نفس ، وبأسلوب يتناسب مع عقلية الخصم سواء كان من أهل الكتاب أو غيرهم
الصفحه ١١٣ : بالحدث نفسه ، وهنا وضعهم الإمام عليهالسلام
وجهاً لوجه أمام الحدث ، عارضاً بأمانة تصريحات القوم التي