الصفحه ١٤٥ :
الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم
عرفاناً بالجميل ، وتقديراً للجهود الجبارة التي بذلها من أجل أمته
الصفحه ١٤٧ : يوقظ إمامنا عليهالسلام خير ما في نفس
الإنسان من أحاسيس خيرة وعواطف نبيلة تجاه والديه ، ويكشف عن
الصفحه ١٧٠ : ء العلويين فألحّ الهادي في طلبهم (وأخافهم خوفاً شديداً وقطع ما كان المهدي يجريه عليهم من الأرزاق والأعطية
الصفحه ١٧١ : عليهالسلام
من ظلمه كبيراً كما أسلفنا ، وعموماً فقد كان العلويون يعانون الأمرّين من هارون حتى (ركنوا إلىٰ
الصفحه ١٨٠ :
الرضا عليهالسلام وإناطة ولاية العهد
به.
نحن لانغض الطرف عن تأثير عدد من
العوامل الذاتية
الصفحه ١٨٤ : ، وخاصة الشيعي منه ، وسط دهشة المدهوشين وسخط الساخطين وتربص المتربصين ، وقد شرح الإمام عليهالسلام
لخلّص
الصفحه ١٨٩ :
أن تتقلص شعبيته
لمشاركته بالحكم ولإظهاره من قبل السلطة بأنه لم يكن زاهداً في الحكم ، وانطلاء هذه
الصفحه ٣١ : التضييق عليه ممن عاصره من العباسيين كالمنصور والمهدي والهادي ، وبقي سلام الله عليه يحمل إلى السجن مرة
الصفحه ٤٥ : : ( مَّا فَرَّطْنَا فِي
الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ )
(١) وأنزل في حجة الوداع
وفي آخر عمره
الصفحه ٧٤ : المحيطة به ، والتي حالت أو تحول دون قيامه هو والأئمة من قبله ومن بعده بحركة تغييرية كبرىٰ ، وأفصح بأن قيام
الصفحه ١٠١ : المكاره عنه وجرّ المنفعة اليه ، علمت أن لهذا البنيان بانياً ، فأقررت به ، مع ما أرى من دوران الفلك بقدرته
الصفحه ١١٥ : ء ويمحو ما يشاء ، منها : قوله تعالى : ( يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ
وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ
الصفحه ١٣٤ : الإيمان والحياء ، فقال عليهالسلام
: « الحياء من الإيمان » (٢).
ومن هنا فمن يخلع حزام العفة وينطلق مع
الصفحه ١٣٥ : ، أنه دخل الحمام ، فقال له بعض الناس : دلّكني يا رجل ، فجعل يدلّكه ، فعرّفوه ، فجعل الرجل يستعذر منه وهو
الصفحه ١٤٠ : ناحية من الناس » (٢).
من جانب آخر يركز إمامنا عليهالسلام على الإخلاص في
العبادة لكونها تنطلق من بواعث