الصفحه ١٣٦ : أَتْقَاكُمْ )
(١) ».
حاول بذلك التنبيه على أن الاعتماد على
محض القرابة ليس يستحسن في العقول ، وإنما الشرف في
الصفحه ١٤٦ :
المسلم وأئمته عليهمالسلام ، فإدامة ذكرهم وذكر
مصائبهم تُنمي في وعيه ووجدانه الأفكار والمفاهيم
الصفحه ١٤٨ : ء والسخاء
: لهاتين الفضيلتين دور كبير في جذب
النفوس واستمالتها ، فان الإنسان بطبعه يحب الخير والمنفعة ، ولا
الصفحه ١٦٩ : العلويين وبني هاشم (١).
وأمر المنصور أيضاً باحضار محمد بن
إبراهيم بن الحسن المثنّىٰ ، وكان آية في بها
الصفحه ١٨٠ : والموضوعية التي ساهمت بنحو أو آخر في إحداث التحول المفاجىء في مسار السياسة العباسية تجاه المعارضة العلوية
الصفحه ١٩٤ : علائق معهم ، لذلك اتُهم المأمون في قتله ـ أي الرضا عليهالسلام ـ تقرباً للعباسيين (٢).
خامساً
ـ الخوف
الصفحه ١٩٨ :
ثانياً : أساليب
الإمام الكاظم عليهالسلام في النصّ على إمامة ولده الرضا عليهالسلام
الصفحه ١٣ : العباسيين سوف
يضعون الإمام عليهالسلام
في دائرة الضوء ، يراقبون تحركاته ، ويحصون أقواله وأفعاله ، ونتيجة
الصفحه ٢١ :
وعرض الافكار ، وكان
المأمون يشجع هكذا حوار لاشغال الناس في مشاكل جانبية بعيداً عن مشاكل الحكم
الصفحه ٢٤ : عليهالسلام
مفعمة بشحنة عاطفية كبيرة ، تبشر بولادته المباركة وتكشف عن المكانة المرموقة التي سيحتلها في العالم
الصفحه ٣٦ :
وحدّث أبو الصلت الهروي أن الإمام الرضا
عليهالسلام
قال في نيسابور بعد أن ذكر الإسناد المتقدم عن
الصفحه ٣٨ : والاجلال في كل بلد أو حي يمرّ به ، وكان الناس يسألونه عن أحكام دينهم وهو يجيب عنها.
لقد أراد المأمون أن
الصفحه ٥٢ : باهتمام ملحوظ منذ نعومة أظفاره مما جعل الانظار تتجه إليه والألسن تتحدث عنه ، ومن الروايات الواردة في هذا
الصفحه ٦٠ : عليهالسلام
، وبيّن أنه يجمع بين خصائص أو سمات إمامين يشاركونه في الاسم ، قال الإمام الكاظم : « إني أُؤخَذ هذه
الصفحه ٦٧ : حجة منهم في كل عصر وزمان وفي كل وقت وأوان وهم العروة الوثقىٰ وأئمة الهدىٰ.. »
(١).
وكانت تعقد في