الصفحه ٦١ : التعريف بإمامة الرضا عليهالسلام
ومزّق الأقنعة التي يختفي وراءها أصحاب المطامع من خلال ايراده ما يكفي في
الصفحه ٦٦ : عزّوجلّ على رسم ما فرضها الله عزّوجلّ ، فصارت في ذرّيته الأصفياء.. فهي في ولد علي عليهالسلام خاصة إلىٰ
الصفحه ٦٨ : عليهالسلام
: «
إنه لو أراد الأُمة لكانت أجمعها في الجنة ، لقول الله عزّوجلّ :
( فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ
الصفحه ٦٩ : وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ
فَمِنْهُم مُّهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ
الصفحه ٧٣ :
العامة جميع ما في الكون
، فعن الحسين بن خالد ، قيل للإمام الرضا عليهالسلام
: .. يابن رسول الله
الصفحه ٧٥ : كلاماً مفعماً بشحنة عاطفية كبيرة ، وكاشفاً في الوقت نفسه عن الدور المستقبلي الكبير الذي يضطلع به الإمام
الصفحه ٧٦ :
الواضحة حولها ، مستبعداً
الحقائق المبتورة والمشوهة عنها ، والأهم من كل ذلك إبقاؤها حية وساخنة في
الصفحه ٨٢ :
يتفرّقوا تفرّقوا
مسرعين (٢).
صفوة القول ؛ لقد فجّر الإمام أمامنا
نهراً من العاطفة في قلب كل
الصفحه ٨٨ : من عقال الجهل والحيرة والضلالة. ولعل أهم شاهد نسوقه في هذا المجال مجلس الإمام الرضا عليهالسلام
مع
الصفحه ١١٢ :
الجدل وتختلف حوله
الأقوال وتتباين فيه وجهات النظر ، وقد اعتبر البعض بأن ما حدث في السقيفة قد
الصفحه ١١٤ : ء ؟
البَداء ـ لغةً : ظهور الشيء بعد خفائه..
وبدا له في هذا الأمر بداءً ، أي : تغير رأيه عمّا كان عليه بعد أن
الصفحه ١١٨ : مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ ) (٣)
؟!
قال سُليمان : هل رويتَ فيه شيئاً عن
آبائكَ ؟ قال : نعم
الصفحه ١٢٢ :
لادعياء الزهد
والزاهدين معاً. علماً بأن إمامنا الرضا عليهالسلام
كان من الزاهدين ، كان جلوسه في
الصفحه ١٢٩ : السيطرة على نفسه وكبح جماحها ، وإيقاظ خير ما في النفس البشرية من قيم ومشاعر وأحاسيس ، وتسعى إلى استئصال كل
الصفحه ١٣٤ : شهواته ولا يبالي بما قيل له أو فيه لا إيمان له واقعاً ؛ لأن الإيمان التزام وشعور متغلغل في أعماق النفس