الصفحه ٧٢ : رسولاً نبياً صاحب رسالة ، مبتدأة في أصغر من السن الذي فيه أبو جعفر عليهالسلام
» (٣).
ثالثاً
: هوية
الصفحه ٧٤ : رجلاً
خفيَّ المولد والمنشأ غير خفيٍّ في نسبه »
(١).
مما تقدم يظهر لنا أنّ الإمام الرضا عليهالسلام
الصفحه ١٠٧ : في بنية الفكر الإسلامي عامة والشيعي على وجه الخصوص ، لا سيما إذا ما عرفنا بان التشيع هو تجسيد لمبدأ
الصفحه ١١٩ :
يفعلُ »
(٣).
واستمر الإمام عليهالسلام في إيراد الأدلة على
جواز البداء حتى أذعن سُليمان المروزي
الصفحه ١٣٠ : عليهماالسلام
قال : «
رفع إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
قوم في بعض غزواته فقال : من القوم ؟ فقالوا
الصفحه ١٣٣ :
وإن كنت أدنى منه في الفضل والنهى
عرفت له حق التقـدم والفضل
فقال
الصفحه ١٤٠ : الصلاة والصوم ، إنّما العبادة التفكّر في أمر الله عزَّوجلَّ »
(١) ، فإمامنا يقدم في مفهومه للعبادة الفكر
الصفحه ١٤١ : ، والاستغفار هو الأسلوب الذي يرتضيه الرَّب لكسب عفوه واستجلاب رحمته ، وليس من شكّ في أن الاعتراف بالذنب مقدمة
الصفحه ١٤٣ : للوقت أو الظرف المناسب للعبد ، وعليه يُسدي الإمام عليهالسلام نصيحته لشيعته بتجنب الوقوع في شرك الشيطان
الصفحه ١٤٥ : ، ولن يُعيدُوكم في ردىٰ » (٤)
، ويرشد الإمام الرضا عليهالسلام
شيعته إلى إحياء ذكر أهل البيت
الصفحه ١٤٧ : يوقظ إمامنا عليهالسلام خير ما في نفس
الإنسان من أحاسيس خيرة وعواطف نبيلة تجاه والديه ، ويكشف عن
الصفحه ١٥٨ : للتشيع كفكر
وعقيدة وحياة ، وتربية الشيعة عليها في وصايا وارشادات ورسائل ومكاتبات ، وقد استوفينا أهمها في
الصفحه ١٦٧ : السياسية في حياة الإمام الرضا عليهالسلام
، فقد كانت تحولاً مفاجئا في السلوك السياسي العباسي تجاه العلويين
الصفحه ١٧١ : الهدوء في أواخر عهده وطول عهد ولده الأمين ، ولكن بدأت بوادر قيام حركة جديدة من حركات الشيعة في مطلع عهد
الصفحه ١٧٣ :
حتى كافأته في ولده
بما فعلت) (١).
وذات الرأي ينقله صاحب الفخري : من أن
زينب بنت سليمان بن علي بن