الصفحه ١٥٣ :
قال الطبرسي : قد ضمّن الرضا عليهالسلام في كلامه هذا أن
العالم لا يخلو في زمان التكليف من صادق من
الصفحه ١٥٧ :
الفصل الخامس
دوره في الحفاظ على هوية التشيع
إن كل فكر مالم يُحمَ ويُصان سيكون عرضة
للزيادة فيه
الصفحه ١٦٦ :
قال عبد الرحمن بن أبي نجران : فعددنا
الشهور من الوقت الذي قال فوهب الله له أبا جعفر عليهالسلام
في
الصفحه ١٨٦ :
الدخول في ولاية
العهد فماذا يمكن أن يحدث ؟ فبغض النظر عن القتل الذي ينتظره سوف يفتح باباً من البلا
الصفحه ٧ : واحدة ، ومن الضروري بمكان أن نستضئ بتاريخ حياتهم الشريفة ، ونستجلي مواطن العبرة فيها ، وما أكثرها لنهتدي
الصفحه ١٥ :
الى نفسه ، واستولى
على دمشق والمنطقة المحيطة بها ، وكاد أن يقيم حكماً أموياً في بلاد الشام
الصفحه ١٨ : حركة فكرية بلغت
الغاية في نشاطها وانتشارها ، فقد اتسعت رقعة الاسلام وكثرت الفتوحات ، واتصل المسلمون
الصفحه ٣٠ : القول بإمامته) (١).
من أجل ذلك كان الاستاذ الأكبر بعد أبيه
في هذه المدرسة الكبرىٰ (فقد روىٰ عنه العلما
الصفحه ٣٤ :
وبينهم مناظرات عرض
فيها حججاً مجلجلة تقرع آذانهم وتفحم ألسنتهم (١).
رابعاً
: نيسابور
وفي مروره
الصفحه ٣٥ : بغلته في المربعة ، فقالوا : بحق آبائك الطاهرين حدثنا بحديث سمعته من أبيك فاخرج رأسه من العمارية وعليه
الصفحه ٣٩ : الآباء ، وسروراً من الأبناء ، وعوضاً عن الأصدقاء »
(١).
كان يجلسه في حجره يقبله ويمص لسانه ، ويقعده
الصفحه ٤٦ : ، الإمام البدر المنير ، والسراج الزاهر ، والنور الساطع ، والنجم الهادي في غياهب الدجى والبيد القفار ولجج
الصفحه ٤٩ : محمد الباقر لعلمي والمعدن لحكمي ، سيهلك المرتابون في جعفر الراد عليه كالراد عليّ ، حق القول مني لأكرمنّ
الصفحه ٥٠ :
ثانياً
: أساليب الإمام الكاظم عليهالسلام
في النصّ على إمامة ولده الرضا عليهالسلام
مرّت الشيعة
الصفحه ٥٥ : ، فقال لي : « يا منصور ، أما علمت ما أحدثت في يومي هذا ؟ » قلت : لا ، قال : «
قد صيّرت علياً ابني وصيي