الصفحه ١٨٢ : عليهالسلام
ذلك ، وجرت في هذا مخاطبات كثيرة وبقوا في ذلك نحواً من شهرين كل ذلك يأبى ابو الحسن الرضا
الصفحه ١٩١ :
المبحث الثالث : آثار ولاية العهد في
شهادة الإمام الرضا عليهالسلام
:
هناك جملة من الروايات التي
الصفحه ١٤ : قام بجولة واسعة في العالم الاسلامي ، وقد ابتدأ جولته من المدينة إلىٰ البصرة لكي يجتمع مباشرة مع قواعده
الصفحه ١٠٨ : المنهج « النقلي »
معتمداً على القرآن والسنة ، ومستعملاً في التفسير منهج « التفسير الموضوعي » وليس المنهج
الصفحه ١٣٩ : عليهالسلام
يلفت النظر إلى أهمية الطيب ، وفي هذا المجال يقول : «
لا ينبغي للرجل أن يدَع الطيب في كل يوم ، فإن
الصفحه ١٦٨ :
الخصوص ، ونتعرف على
موقف الإمام الرضا عليهالسلام
من ولاية العهد ، ومن ثم نستعرض آثارها في
الصفحه ١٧٢ :
أولاًـ العوامل الذاتية :
ونقصد بها تلك العوامل التي تفاعلت في
نفس المأمون ودفعته إلى تغيير
الصفحه ١٨٧ :
فيها بأن الإمام لم
يدخل العهد طائعاً ، قال : واللّه ما دخل الرضا عليهالسلام
في الأمر طائعاً
الصفحه ٣٣ :
شابٌ في أيام مالك »
(١).
ثانياً
: البصرة
جاء في بعض الروايات أن الإمام الرضا عليهالسلام سافر
الصفحه ٤٣ : الإمامة أمرٌ
الهي وجعلٌ رباني لا رأي لأحد فيها من الأمة. وبأن الإمام يجب أن يكون منصوصاً عليه من قبل النبي
الصفحه ٥٤ :
أبي الحسن موسى عليهالسلام قال : «
ابني عليّ أكبر ولدي ، وآثرهم عندي ، وأحبهم إليّ ، وهو ينظر في
الصفحه ٥٦ : الكتمان والسرية ، بل جهد في إعلان إمامته أمام الجموع أو الملأ العام ، لاسيما وأنه قد أدرك أن حصرها في نطاق
الصفحه ٩٠ :
في الإنجيل ، وإنِّي لمقرّ به.
قال الرِّضا عليهالسلام : «
اشهدوا على إقراره ».
ثم قال عليهالسلام
الصفحه ٩٢ : موسىٰ بن عمران عليهالسلام ، هل تجدُ في التَّوراة مكتوباً نبأ محمد واُمَّته : (إذا جاءت الاُمّةُ
الصفحه ٩٣ :
فقال : « أتجدُ هذا في
الإنجيل ثابتاً يا جاثليقُ ؟! »
قال : نعم (١).
إن قراءة متمعنة ما بين سطور