الصفحه ٦٠ : عليهالسلام
، وبيّن أنه يجمع بين خصائص أو سمات إمامين يشاركونه في الاسم ، قال الإمام الكاظم : « إني أُؤخَذ هذه
الصفحه ٦٧ : حجة منهم في كل عصر وزمان وفي كل وقت وأوان وهم العروة الوثقىٰ وأئمة الهدىٰ.. »
(١).
وكانت تعقد في
الصفحه ٧٨ : والرضا عليهماالسلام. في البداية لم يقر بموت الإمام الكاظم عليهالسلام
وعليه لم يعترف بإمامة الرضا
الصفحه ٨٩ : : «
ما تقول في يوحنا الدَّيلمي ؟! » قال : بخٍ بخٍ ، ذكرت
أحبَّ النّاس إلى المسيح.
قال : « فأقسمتُ عليك
الصفحه ٩٦ : تلاميذ المسيح قد خطوه بأيديهم وحرفوه واختلفوا فيه حول طبيعة المسيح عليهالسلام
، أقر الجاثليق بكل ما جا
الصفحه ٩٧ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
وتساءل قائلاً : « أرأيت ما جاء به موسى من الآيات ، أشاهدته ؟! أليس إنَّما جاء في الاخبار من ثقات
الصفحه ٩٩ : يا عمران لا يسعها لأنّه لم يُحدث من الخلق شيئا إلّا حدثت فيه حاجةٌ اُخرى ، ولذلك أقول : لم يخلق الخلق
الصفحه ١٠٢ : بالباطل ، والتبست السنّة بالبدعة. والملاحظ أنه اعتمد في مناظراته مع أهل الإسلام على المنهج النقلي ـ من
الصفحه ١٢١ : الفكري ، كان لها الأثر البالغ في فضح وتعرية المفاهيم المغلوطة ، ومواجهة السذاجة الفكرية ، وهنا نود
الصفحه ١٢٤ : الإسلامية ، وخاصة في مسألة التوحيد التي تعتبر حجر الزاوية فيها ، فقد أدّى الجمود على ظواهر الألفاظ إلى
الصفحه ١٣٥ : يعامل الناس كما يحب أن يعاملوه ، إضافة إلى ذلك يشير إمامنا إلى بُعد أبعد للتواضع فيه جنبة اجتماعية
الصفحه ١٤٩ :
السؤال في وجهه لقضاء حاجته »
(١). ما أعظمه من موقف
تربوي أن يكون العطاء بدون امتنان ، ويحفظ كرامة
الصفحه ١٥٤ : أتاه »
لكون الرضا هو الأساس النفسي للفعل ، وبمقتضى هذه القاعدة : من رضي عن الفعل الحسن فهو يشارك في
الصفحه ١٦٥ :
وجدوا أن الإمام الرضا عليهالسلام
لم يلد له مولود مع تقدمه في السن ، ولم يكن الإمام كما زعموا مسناً
الصفحه ١٧٨ : الأخير له بعد أن رأى ميل المأمون لذلك في الظاهر ، فلم يحب مخالفته ، وحين استبان له الواقع أعرب عما كان