الصفحه ٧٣ :
العامة جميع ما في الكون
، فعن الحسين بن خالد ، قيل للإمام الرضا عليهالسلام
: .. يابن رسول الله
الصفحه ٧٥ : كلاماً مفعماً بشحنة عاطفية كبيرة ، وكاشفاً في الوقت نفسه عن الدور المستقبلي الكبير الذي يضطلع به الإمام
الصفحه ٨٢ :
يتفرّقوا تفرّقوا
مسرعين (٢).
صفوة القول ؛ لقد فجّر الإمام أمامنا
نهراً من العاطفة في قلب كل
الصفحه ١١٠ : ء : يس محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم
لم يشك فيه أحد.
قال أبو الحسن : «
فإن الله عزّوجلّ أعطى محمداً وآل
الصفحه ١٢٢ :
لادعياء الزهد
والزاهدين معاً. علماً بأن إمامنا الرضا عليهالسلام
كان من الزاهدين ، كان جلوسه في
الصفحه ١٤٦ :
المسلم وأئمته عليهمالسلام ، فإدامة ذكرهم وذكر
مصائبهم تُنمي في وعيه ووجدانه الأفكار والمفاهيم
الصفحه ١٤٨ : ء والسخاء
: لهاتين الفضيلتين دور كبير في جذب
النفوس واستمالتها ، فان الإنسان بطبعه يحب الخير والمنفعة ، ولا
الصفحه ١٦٩ : العلويين وبني هاشم (١).
وأمر المنصور أيضاً باحضار محمد بن
إبراهيم بن الحسن المثنّىٰ ، وكان آية في بها
الصفحه ١٨٠ : والموضوعية التي ساهمت بنحو أو آخر في إحداث التحول المفاجىء في مسار السياسة العباسية تجاه المعارضة العلوية
الصفحه ١٩٤ : علائق معهم ، لذلك اتُهم المأمون في قتله ـ أي الرضا عليهالسلام ـ تقرباً للعباسيين (٢).
خامساً
ـ الخوف
الصفحه ١٩٨ :
ثانياً : أساليب
الإمام الكاظم عليهالسلام في النصّ على إمامة ولده الرضا عليهالسلام
الصفحه ١٣ : العباسيين سوف
يضعون الإمام عليهالسلام
في دائرة الضوء ، يراقبون تحركاته ، ويحصون أقواله وأفعاله ، ونتيجة
الصفحه ٢١ :
وعرض الافكار ، وكان
المأمون يشجع هكذا حوار لاشغال الناس في مشاكل جانبية بعيداً عن مشاكل الحكم
الصفحه ٤١ : إلّا ابنه الإمام بعده أبا جعفر محمد بن علي عليهماالسلام
(٦).
والذي يترجح في النظر ما ذكره المفيد
الصفحه ٥٢ : باهتمام ملحوظ منذ نعومة أظفاره مما جعل الانظار تتجه إليه والألسن تتحدث عنه ، ومن الروايات الواردة في هذا