النجاشي ؛ لأنّ الراوي عنه فيه محمّد بن علي بن محبوب (١) لكن سليمان ابن داود المذكور في السند على ما في الفهرست أنّه المنقري ؛ لأنّه ذكر أنّ الراوي عنه علي بن محمّد القاساني ، عن القاسم بن محمّد ، عن سليمان (٢). والنجاشي ذكر أنّ الراوي عن سليمان بن داود المنقري ( القاسم ابن محمّد (٣). وإذا تعيّن أنّ سليمان بن داود هو المنقري بما ذكر كان مفاد الشيخ في الفهرست ) (٤) أنّ علي بن محمّد هو القاساني ، وقد عرفت كلام النجاشي ، وغير بعيد الجمع بين الأمرين ، فيكون علي بن محمّد المنقري يروي عن المذكور ، والقاساني كذلك ، وحينئذٍ يكون مشتركاً في السند ، فليتأمّل.
أمّا القاسم بن محمّد فيحتمل الجوهري وغيره ، ولا يخفى أنّ ضعف السند يغني عن إطالة القول ، لولا ظن الفائدة في التنبيه على ما اتفق في النجاشي والفهرست.
والنعمان بن عبد السلام مجهول الحال ؛ إذ لم نقف عليه في الرجال.
أمّا أبو حنيفة فالظاهر أنّه سابق الحاج المسمى بسعيد بن بيان (٥) الثقة في النجاشي (٦).
المتن :
في الخبرين لو عمل بهما من قبيل المطلق والمقيد على ما يقتضيه
__________________
(١) رجال النجاشي : ٢٥٧ / ٦٧٤.
(٢) الفهرست : ٧٧ / ٣١٦.
(٣) رجال النجاشي : ١٨٤ / ٤٨٨.
(٤) ما بين القوسين ساقط عن « رض ».
(٥) في « فض » و « رض » : بنان ، وفي « م » : يسار ، والصحيح ما أثبتناه.
(٦) رجال النجاشي ١٨٠ / ٤٧٦.