حسب الإمكان ، وهو يتناول ما يخالف التفصيل السابق ، وتقدير البعض للسترة بالذراع على الإطلاق (١).
والسادس : كالخامس.
أمّا السابع : فربما كان فيه دلالة على عدم استحباب السترة ، وربما احتمل مرور الرجل معها ، وحمل الشيخ فيه على الأوّل متوجه.
والثامن : واضح الدلالة ، وقد مضى القول في الخط (٢) ، وبعض العامة يحكى عنهم جعل الخط طولاً (٣) ، أو مدوراً كالهلال.
والتاسع : غني عن البيان بعد ما ذكرناه (٤).
اللغة :
قال في القاموس : العَنَزة رُمَيح بين العصى والرمح فيه زُجّ (٥) ، وفي كلام بعض الأصحاب أنّها بفتح العين المهملة وتحريك النون وبعدها زاي عصاه في أسفلها حربة (٦). وفي القاموس درأه (٧) دفعه. وفيه : الكومة بالضم القطعة من التراب (٨). وفيه : الرحل مركب البعير وما يستصحبه من الأثاث (٩).
__________________
(١) كما في الحبل المتين : ١٦١.
(٢) انظر ص ٢٠٥١.
(٣) انظر عمدة القارئ ٤ : ٢٩٢.
(٤) انظر ص ١٤١ و ٢٠٥١.
(٥) انظر القاموس ٢ : ١٩٠.
(٦) كما في الحبل المتين : ١٦١.
(٧) القاموس المحيط ١ : ١٥.
(٨) القاموس المحيط ٤ : ١٧٥.
(٩) القاموس المحيط ٣ : ٣٩٤.