الحكم على تقدير اشتراكه (١) ، فإنّه الثقة بقرينة رواية أحمد بن محمد عنه.
والثالث : كالثاني.
والرابع : ظاهر الضعف بمحمد بن سنان ؛ أمّا أبو خالد فكثيراً ما يقال للقمّاط ، وقد يطلق على غيره كما ذكر شيخنا المحقق سلّمه الله في كتاب الرجال (٢) ، وفي أبي خالد القمّاط كلام ذكرناه فيما سبق (٣) ؛ وأبو حمزة هو الثمالي على الظاهر من الإطلاق في الأسانيد ، وقد يقرب معه أن يكون أبو خالد هو الكابلي ، لما يظهر من الرجال ، وفي أبي خالد الكابلي نوع اضطراب ، يعرف من كتاب شيخنا سلّمه الله (٤).
والحاصل أنّ الشيخ في الفهرست قال : أبو خالد القمّاط له كتاب ، وقال ابن عقدة اسمه كنكر (٥) ، والعلاّمة في الخلاصة قال : وردان أبو خالد الكابلي ولقبه كنكر (٦) ، والشيخ في رجال الباقر عليهالسلام من كتابه قال : وردان أبو خالد الكابلي الأصغر ، والكبير اسمه كنكر ، ونحوه في رجال الصادق عليهالسلام (٧) ، فليتأمّل.
المتن :
في الأوّل : كما ترى تضمن السؤال عن الرعاف والقيء ، والجواب
__________________
(١) انظر هداية المحدثين : ٢١٦.
(٢) انظر منهج المقال : ٣٨٦.
(٣) تقدّم في ج ١ : ٨٨.
(٤) انظر منهج المقال : ٣٥٤.
(٥) الفهرست : ١٨٤ / ٨٠٦.
(٦) خلاصة العلاّمة : ١٧٧ / ٣.
(٧) رجال الطوسي : ٣٢٨ / ٢٦ ، ١٣٩ / ٥.