ـ أيّده الله ـ في كتاب الرجال (١) ، وقد يستفاد من قول الصدوق هنا توثيقه هنا أيضاً ) (٢) لأنّه ( قال : [ يرويه ] الحسن بن علي الكوفي وهو معروف ، ثم قال : إنّ ) (٣) الرواية صدرت عن ثقات ثم اتصلت بالمجهولين والانقطاع (٤).
وظاهر هذا الكلام أنّ الثقات الحسن بن علي الكوفي ومن تقدّمه إلى الصدوق ، وغير خفي إعطاء كلامه توثيق علي بن الحسن بن علي الكوفي ، وجعفر بن علي بن الحسن الكوفي ؛ إذ طريقه إلى الحسن هذان الرجلان (٥) ، ولم أر من ذكرهما في الرجال.
ثم إنّ الجهالة في الثلاثة بعد الحسن ذكرها الصدوق ( في الفقيه (٦) وقد ذكرت في معاهد التنبيه كلاماً في المقام ، وحاصل الأمر : أنّ (٧) الذي يستفاد من الصدوق ) (٨) وغيره عدم العمل بالخبر من حيث الطرق ، بل من أخذه من الكتب المعتمدة ونحو ذلك ، والخبر المذكور ردّه بأنّه حديث يرويه ثلاثة من المجهولين بإسناد منقطع ، وهو يعطي التفاته للطريق.
__________________
(١) منهج المقال : ١٤١.
(٢) بدل ما بين القوسين في « م » : على ما فهمته من الوالد قدسسره. واستفادته من الرجال غير بعيدة ، لأنَّ الصدوق ذكر في الطريق إلى الحسن بن علي الكوفي عن أبيه عن علي بن الحسن بن علي الكوفي عن أبيه. والمذكور في النجاشي في الحسن بن علي بن أبي المغيرة أنَّ ابنه يروي عنه. وقد يتوجه في المقام نوع كلام ، إلاّ أنّ الذي يفهم من الفقيه توثيق الحسن بن علي الكوفي هذا.
(٣) ما بين القوسين ليس في « رض » ، وبدل ما بين المعقوفين في « فض » و « م » : إنّ ، وما أثبتناه من المصدر.
(٤) الفقيه ١ : ١٦٢.
(٥) مشيخة الفقيه ( الفقيه ٤ ) : ٤٠.
(٦) الفقيه ١ : ١٦٢.
(٧) ليس في « رض ».
(٨) ما بين القوسين ليس في « م ».