رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ : ما تريدون من علي؟ ما تريدون من علي؟ ما تريدون من علي؟ إن عليا منّي وأنا منه وهو ولي كلّ مؤمن بعدي » (١).
وهذا نص رواية الطبراني :
« حدّثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، ثنا العباس بن الوليد الفرضي. ح وحدّثنا معاذ بن المثنى ، ثنا مسدّد. ح وحدّثنا بشر بن موسى ، والحسن بن المتوكّل البغدادي ، ثنا خالد بن يزيد العدني قالوا :
ثنا جعفر بن سليمان ، عن يزيد الرّشك ، عن مطرف بن عبد الله ، عن عمران بن حصين قال :
بعث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم سرية ، فاستعمل عليهم عليّا ، فمضى على السرية ، فأصاب علي جارية فأنكروا عليه ، فتعاقد أربعة من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قالوا : إذا لقينا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أخبرناه بما صنع. قال عمران : وكان المسلمون إذا قدموا من سفر بدءوا برسول الله صلّى الله عليه وسلّم فسلّموا عليه ثم انصرفوا. فلمّا قدمت السرية سلّموا على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ، فقام أحد الأربعة فقال :
يا رسول الله ، ألم تر أنّ عليّا صنع كذا وكذا؟ فأعرض عنه.
ثم قام آخر فقال : يا رسول الله ، ألم تر أنّ عليّا صنع كذا وكذا؟ فأعرض عنه.
ثم قام آخر منهم فقال : يا رسول الله ، ألم تر أنّ عليّا صنع كذا وكذا؟ فأعرض عنه.
ثم قام الرابع فقال : يا رسول الله ، ألم تر أنّ عليّا صنع كذا وكذا؟
__________________
(١) معارج العلى في مناقب المرتضى ـ مخطوط.