« عن علي ـ رضياللهعنه ـ قال قال لي رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ سألت الله فيك خمسا ، فمنعني واحدة وأعطاني فيك أربعا ، سألته أن يجمع عليك امّتي فأبى عليّ. وأعطاني أني أول من تنشقّ عنه الأرض وأنت معي ، ولواء الحمد تحمله ، تسبقه الأوّلين والآخرين. وأعطاني أنك أخي في الدنيا والآخرة ، وأعطاني أن بيتك مقابل بيتي في الجنّة ، وأنّك ولي المؤمنين بعدي » (١).
« روى ابن عباس رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول : كنت أنا وعلي نورا بين يدي الله عزّ وجلّ من قبل أن يخلق آدم عليهالسلام بأربعة عشر ألف عام ، فلمّا خلق الله عزّ وجلّ آدم عليهالسلام سلك ذلك النور في صلبه ، ولم يزل الله عزّ وجلّ ينقله من صلب إلى صلب ، حتى أقرّه في صلب عبد المطلب ، ثم أخرجه من صلب عبد المطلب فقسّمه قسمين ، قسما في صلب عبد الله وقسما في صلب أبي طالب.
فعلي منّي وأنا منه وهو وليّ كلّ مؤمن بعدي » (٢).
ترجم له الحافظ ابن حجر في أعيان القرن الثامن (٣).
والشيرازي في تاريخ شيراز وعلمائها (٤).
وعنهما صاحب معجم المؤلّفين إذ قال : « محمّد بن يوسف بن
__________________
(١) نفس المصدر : ١١٩.
(٢) معارج الوصول إلى معرفة فضل آل الرسول ـ مخطوط.
(٣) الدرر الكامنة ٤ / ٢٩٥.
(٤) شدّ الإزار : ٤١١.