- قال الطبری فی تفسیره :
إلا أنْ تَتَّقُوا مِنْهُم تُقاةً قال أبو العالیة :
التقیة باللسان، ولیس بالعمل . حدثت عن الحسین قال : سمعت أبا معاذ قال : أخبرنا عبید قال :
سمعت الضحاک یقول فی قوله : (إلا أن تَتَّقوا مِنْهُم تُقاةً قال : التقیة باللسان من حمل على أمر یتکلم به وهو الله معصیة فتکلّم مخافة على نفسه وقلبه مطمئن بالإیمان فلا إثم علیه
إنما التقیة باللسان (۱)
۱۰ - قال الحافظ ابن ماجة :
والإبناء : معناه : الإعطاء : أی واقفوا المشرکین على ما أرادوا منهم تقیة ، والتقیة فی مثل هذه الحال جائزة لقوله تعالى : إلا من أکره وقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌ بالإیمان) (۲)
۱۱ - وقال القرطبی فی تفسیر هذه الآیة (۳). وقال الحسن : التقیة جائزة للإنسان إلى یوم القیامة (٤).
وقال القرطبی : أجمع أهل العلم على أن من أکره على الکفر حتى خشی على نفسه القتل ، أنه لا إثم علیه إن کفر وقلبه مطئن بالإیمان ولا تبین منه زوجته ، ولا
یحکم علیه بحکم الکفر .
١- الطبری: جامع البیان ٣ / ١٥٣ طبعة أولى ببولاق مصر.
- ابن ماجة : سنن ابن ماجة : ١ / ٥٣ شرح حدیث رقم ۱۵۰ ط مصر تحقیق محمد فؤاد
عبد الباقی .
- سورة آل عمران : الآیة ۲۸ .
- القرطبی : الجامع لأحکام القرآن ٥٧/٤ .