ومتابعتهم في جميع الأشياء ، وترك التفرّق والاختلاف ، سيّما الحاصل من متابعة الظنون والآراء ، مع التصريح بذمّ التفرّق والاختلاف ، وكونه ضلالة من كلّ فريق وفي كلّ زمان ، الدالّ على أنّ حكم اللّه واحد في أيّ شيء كان ، وأنّ ما سواه من خطوات الشيطان .
وفيه نذكر أنّ كلّ اُمّة من الاُمم افترقت بعد نبيّها حتّى هذه الاُمّة ، وأنّ الحقّ في واحدة (١) ، وفيه ذكر جملة من مذاهبهم ، ويتّضح ما فيه أيضاً في ضمن خمسة فصول :
* * *
__________________
(١) انظر : المستدرك ١ : ١٢٨ ، ١٢٩ حديث «افترقت اليهود . . . وتفترق اُمّتي . . .» . والمقاصد الحسنة : ١٩٠ / ٣٤٠ .