الزيادة فعليه بتتبّع ما مرّ ويأتي من المواضع المناسبة لذكر موضّحاته ، لا سيّما في الختام ، فإنّها كثيرة ، واللّه الهادي ، وليكن هذا آخر ما أردنا إيراده في المقدّمة .
وقد جعلناه المجلّد الأوّل (١) من ثلاث مجلّدات كتابنا هذا الموسوم بضياء العالمين في بيان إمامة الأئمّة المصطفين وفضائلهم ، وسيأتي في المجلّد الثاني (٢) بيان المقصد الأوّل منه بمقالاته وفصوله في ذكر أحوال النبيّ صلىاللهعليهوآله والأئمّة عليهمالسلام ودلائل الإمامة وفضائل هؤلاء الأئمّة عليهمالسلام وسائر ما أردناه في شرح أصل الدليل الذي بيّنّاه وجعلناه أصلاً ، وذكرناه مجملاً في أوّل فاتحة كتابنا هذا (٣) .
وأصل المراد وإن كان ما في المجلّد الثاني ، إلاّ أنّ ما في هذا المجلّد رافع لعمدة شبهات أهل الضلال والجُهّال الذين لم يدركوا حقيقة الحال كما هو ظاهر .
وقد فرغنا من تسويده في شهر شعبان من سنة أربع وثلاثين ومائة بعد الألف الهجريّة ، حامداً مصلّياً مسلماً راجياً من اللّه عزوجل أن يجعله خالصاً لوجهه الكريم ، موجباً لرضائه إنّه رؤوف (٤) كريم رحيم .
والحمد للّه ربّ العالمين (٥) .
__________________
(١ و٢) حسب تقسيم المؤلّف قدسسره .
(٣) في « م » : «هذا الكتاب» .
(٤) كلمة «رؤوف» لم ترد في «ش» .
(٥) إلى هنا تمّت النسخة «ش» التي حصلنا عليها من مكتبة آية اللّه النجفي المؤسّسة سنة ١٤٢٠ هـ في مسجد آية اللّه مجد العلماء النجفي ـ ايران ـ اصفهان ـ وجاء في آخر هذه النسخة : تمّ في شهر رمضان المبارك سنة ألف وثلثمائة وخمسة من الهجرة النبوية .