حديث له لعليّ عليهالسلام : «أنت أخي ووزيري وخير من اُخلّف (١) بعدي» إلى أن قال : «وتبيّن لاُمّتي ما اختلفوا فيه من بعدي ، وتعلّمهم من تأويل القرآن ما لم يعلموا» (٢) ، الخبر .
وفيه أيضاً : عن جابر ، قال : قال النبيّ صلىاللهعليهوآله ، وذكر الحديث ، إلى أن قال : «ثمّ خلق اللّه الخلق وفوّض إلينا أمر الدين ، فالسعيد من سعد بنا ، والشقيّ مـن شقي بنا ، نحـن المحلّلون لحلال اللّه والمحرّمون لحرام اللّه» (٣) .
وفيه أيضاً : بأسانيد عنه صلىاللهعليهوآله أنّه قال في حكاية المعراج : «قال اللّه عزوجل لي : يا محمّد ، هل اتّخذت لنفسك خليفة يؤدّي عنك ، ويعلّم عبادي من كتابي ما لا يعلمون ؟ فقلت : أنت اختر لي ، فقال : اخترت لك عليّاً عليهالسلام » إلى قوله عزوجل : «ونحلته علمي وحلمي» (٤) ، الخبر .
وفيه أيضاً : عن ابن عبّاس وغيره : أنّ «وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ» (٥) عليّ عليهالسلام (٦) .
__________________
(١) في «م» زيادة : «من أهل بيتي» .
(٢) أورده ابن طاووس في اليقين : ١٣٨ / ٨ ، والأربلي في كشف الغمّة ١ : ٣٤١ ، وعنه في بحار الأنوار ٣٨ : ١٣٤ / ٨٧ ، وفيهما عن ابن مردويه ، ولم نعثر عليه في مناقب الخوارزمي بعنوان حديث واحد ، بل جاءت الفقرة الاوُلى في : ١١٢ / ١٢١ ، والفقرة الثانية في : ٣٢٩ / ٣٤٦ .
(٣) المناقب للخوارزمي : ١٣٤ / ١٥١ ، وعنه الحلّي في كشف اليقين : ٢٥٥ ، وفيهما بتفاوت يسير .
(٤) المناقب للخوارزمي : ٣٠٣ / ٢٩٩ .
(٥) سورة الرعد ٤٣ : ٤٣ .
(٦) لم نعثر عليه في مناقب الخوارزمي ، أورده الحاكم في شواهد التنزيل ١ : ٣٠٧ / ٤٢٢ ، و٤٢٣ .