تذهب بها أنت ... في مسند أحمد بن حنبل (١/ ١٥٠) و الفضائل له (ص ١٣٦/ أ ــ ب) و نقله عنه ابن كثير في تفسيره (٢/ ٣٣٣) و العمدة (ص ٨٠ ــ ٨٢) و في الشواهد رقم (٣١٩). و نحوه في الدرّ المنثور (٣/ ٢١٠) قال : أخرج أبو الشيخ عن عليّ قال : بعثني رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم الى اليمن [ كذا، و لاحظ ] ببراءة ..
٦ ــ و محمّد بن جابر عن سماك عن حنش عن عليّ عليهالسلام قال : لما نزلت عشر آيات من براءة على النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم دعا أبا بكر فبعثه بها ... ثمّ دعاني النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال لي : أدرك أبا بكر فحيثما لحقته فخذ الكتاب منه، فأذهب به الى مكّة فاقرأه عليهم، فلحقته بالجحفة، فأخذت الكتاب منه، و رجع أبو بكر الى النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال : يا رسول اللّه نزل فيّ شيء؟
قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : لا، و لكن جبرئيل جاءني فقال : لن يؤدّي عنك الّا أنت أو رجل منك.
أورده أحمد في المسند (١/ ١٥١) و عنه مجمع الزوائد (٧/ ٢٩) و ابن كثير في البداية و النهاية (٥/ ٣٨) و تفسير ابن كثير (٢/ ٣٣٣) و الغاية (ص ٣٦١، ب ٧) و العمدة (ف ١٨ ص ٨٠) و أورد كلام جبرئيل عنه في ذخائر العقبى ص (٦٩) و في كفاية الطالب (ص ٢٥٥) و قال : قلت ذكره محدّث الشام في تاريخه عن أحمد بن حنبل. و في الدرّ المنثور (٣/ ٢٠٩) عن عبد اللّه بن أحمد في زوائد المسند و أبي الشيخ و ابن مردويه و نحوه في فتح القدير (٢/ ٣١٩) و نقله في الغاية (ص ٤٦٣ ب ٧) عن أبي نعيم الحافظ الإصفهانيّ.