[ ١٢ ] ــ و قوله : ( تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ) [ ٦١ ].
نزلت في رسول اللّه صلّى اللّه عليه [ و آله ] و عليّ عليهالسلام نفسه (٢) و نساءنا و نساءكم فاطمة، و أبناءنا و أبناءكم حسن و حسين (٣) .
و الدّعاء على الكاذبين : العاقب و السيّد و عبد المسيح و أصحابهم.
__________________
[ ١٢ ] أورده فرات في تفسيره ص (١٩) عن المؤلّف في ذيل الحديث (١١) و بسنده باختلاف في المتن.
و أورده الحاكم أبو عبد اللّه النيسابوريّ من طريق الدهقان عن المؤلّف في معرفة علوم الحديث (ص ٥٠) و أورده الحاكم الحسكانيّ عن الحاكم أبي عبد اللّه، قراءة و إملاء، عن الدهقان في الشواهد رقم (١٧١) و أورده الحموينيّ في الفرائد بطريق الدهقان كما في الغاية (ص ٣٠٢ ح ١٢)
(١) الهمزات الأخيرة من كلمات (أبناء و نساء) ساقطة في المخطوطتين.
(٢) كذا ضبط في نسخة طهران قوله : «و عليّ عليهالسلام نفسه» بالكسر، على أنّه عطف على المجرور بفي، و الأنسب هو الرفع هكذا : و عليّ عليهالسلام نفسه» على الاستيناف، كما في الجمل التالية.
(٣) في نسخة طشقند هنا : و أبناكم حسن بن حسين. و هو خطأ.