ومدّة إمامته ؛ خمس وثلاثون سنة ، كما عن الكافي (١) ، والمناقب (٢).
__________________
ما مضى خمسة عشر سنة [كذا] من ملك الرشيد استشهد ولي اللّه في رجب سنة مائة وأربعين وثمانين من الهجرة ، وصار إلى كرامة اللّه عزّ وجلّ ، وقد كمل عمره أربعة [كذا وفي المحقّقة : أربعا] وخمسين سنة ، ويروى سبعة [كذا ، والصحيح : سبعا] وخمسين سنة.
وفي جامع المقال : ١٨٩ ، قال : .. وله أربع وخمسون أو خمس وخمسون سنة.
أقول : كل ما ذكره الطبري هنا من إطلاق رجب ، وسنة الوفاة ، وكمال عمره عليه السلام مخالف لما مرّ ، وفي تاريخ اليعقوبي ٤١٤/٢ إنّ عمره صلوات اللّه عليه وآله خمس وثمانون سنة.
ولاحظ : عدّة الرجال ٦٧/١ ، ومجمع الرجال ١٨٧/٧ ، وجامع المقال : ١٨٩ .. وغيرها.
(١) اصول الكافي ٤٧٢/١ (٣٩٧/١ نشر المكتبة الإسلامية).
(٢) المناقب ٣٢٤/٤ (طبعة قم ، و ٤٣٧/٣ من طبعة النجف الأشرف) ، وإعلام الورى : ٢٨٦ (الطبعة المحقّقة ٦/٢) ، وروضة الواعظين ٢٢١/١ ، والإرشاد ٢١٥/٢ .. وغيرها.
أقول : وقد نصّوا على أنّه قام بالأمر وله عشرون سنة ، بعد أن كان مقامه مع أبيه عليهما السلام عشرين سنة ، ويقال : تسع عشرة سنة ، وبعد أبيه أيام إمامته خمسا وثلاثين سنة ، إلاّ أنّ في كشف الغمة ٤٠٠/٣ ، وكذا في صفحة : ٥١ ، وقال في صفحة : ١٣ : وكانت مدة خلافته ومقامه في الإمامة بعد أبيه عليه السلام [أربع عشرة سنة ، وأقام بعد أبيه] خمسا وثلاثين سنة. قال في المناقب ٣٢٤/٤ : وكان مقامه [أي الإمام الكاظم عليه السلام] مع أبيه