الخامس والعشرين من رجب ؛ كما هو ظاهر العيون (١) ، وكشف الغمّة (٢) ، وإعلام الورى (٣) ، والحافظ عبد العزيز (٤).
__________________
قم(٤٣٧/٣ طبعة النجف الأشرف) ، قال : لستّ بقين من رجب ، وقيل : لخمس خلون من رجب.
(١) عيون أخبار الرضا ١٠٤/١ حديث ٧.
أقول : زاد المصنف رحمه اللّه في مرآة الكمال ٢٨٦/٣ بعد هذا قوله : .. من رواية سليمان بن حفص الناصة بأنّه عليه السلام قبض لخمس ليال بقين من رجب ، ثمّ قال : وما عن كشف الغمة ، وإعلام الورى ، والحافظ عبد العزيز من أنّه قبض لخمس بقين من رجب ـ بناء على إرادة الليالي ـ ، وإليه يرجع ما في المناقب والدروس والروضة من أنّه لستّ بقين من رجب بناء على احتساب الأيام.
ثمّ قال : ويمكن إرجاع ما في الكافي والإرشاد من أنّه لستّ خلون من رجب إليه ، بناء على كون(خلون)بمعنى : بقين ، وإلا كان سادس رجب ، كما أنّه بناء عليه يكون ما في العيون أيضا من أنّه لخمس خلون من رجب في خامس رجب.
انظر : كشف الغمة ٩/٣ ، وإعلام الورى : ٢٨٦ ، والمناقب ٣٢٤/٤ ، والدروس ١٣/٢ ، وروضة الواعظين ٢٢١/١ .. وغيرها.
(٢) كشف الغمة ٩/٣ ، وهو مختار محمد بن طلحة في مطالب السؤول : ٨٣ ، ومنه أخذ. ولاحظ ـ أيضا ـ : كشف الغمة ١١/٣ نقله عن الخطيب.
(٣) إعلام الورى : ٢٨٦ (الطبعة المحقّقة ٦/٢).
(٤) كما نقله عنه في كشف الغمة ١٠/٣ ، واختاره الشيخ المفيد رحمه اللّه في مسار الشيعة : ٥٩ ، والشيخ الطوسي في مصباح المتهجد : ٥٦٦ (الحجرية) ، وفي الدروس ـ