فقد ولد بالمدينة المشرّفة في خلافة جدّه أمير المؤمنين عليه السلام
__________________
ويقال : شهر بانويه بنت يزدجرد .. وصحّحه في الهداية.
وفي كشف الغمة ٢٦٠/٢ : .. فأما امّه أم ولد اسمها : غزالة ، وقيل : بل كان اسمها شاه زنان بنت يزدجرد ..إلى آخره. ومثله قال أبو نصر البخاري في كتابه سر السلسلة العلوية : ٣١ ، ونسبه إلى ابن جرير ، في أن أمه : غزالة بنت كسرى.
وفي محاضرات الراغب الإصفهاني ٣٤٧/١ : .. كانت أم علي بن الحسين عليها السلام : جيهان شاه بنت يزدجرد ، أخذها الحسين [عليه السلام] من جملة الفيء. وقال له أمير المؤمنين [عليه السلام] : «خذها فستلد لك سيدا في العرب ، سيدا في العجم ، سيدا في الدنيا والآخرة».
ثمّ إنّه أنكر السيّد ابن عنبة في عمدة الطالب : ١٩٢ ـ ١٩٣ كون أم الإمام عليه السلام من ولد يزدجرد ، فلاحظ.
وذكر ابن شهر آشوب في المناقب ١٧٦/٤ بعض الأقوال ، ثمّ قال : وأمه : شهر بانويه بنت يزدجرد بن شهريار الكسرى [كذا] ، ويسمّونها : شاه زنان ، وجهان بانويه ، وسلافة ، وخولة ، وقالوا : شاه زنان بنت شيرويه بن كسرى إبرويز ، ويقال : هي برة بنت النوشجان ، والصحيح الأول ، وكان أمير المؤمنين عليه السلام سمّاها : مريم ، ويقال : سمّاها : فاطمة ، وكانت تدعى : سيدة النساء.
وفي الدروس ١٢/٢ : وأمه : شاه زنان بنت شيرويه بن كسرى إبرويز ، وقيل : ابنة يزدجرد .. وحكاه التفرشي في هامش نقد الرجال ٣٢٠/٥. وانظر التهذيب ٧٧/٦ باب ٢٣ .. وعنه في حاوي الأقوال ٤٦٩/٤ ، والإرشاد ١٣٧/٢ .. وغيرهما.
وحكى في بحار الأنوار ٨/٤٦ عن الحافظ عبد العزيز أنّ اسم أمه : سلامة ، وقيل : برة بنت النوشجان.
وفي روضة الواعظين : ٢٠١ ذهب إلى أنّ اسمها كان : شهر بانويه .. ونقل قولين آخرين.