من الهجرة (١) ، ودفن بها.
ويقال : سنة إحدى وستين (٢).
وعلى هذا فعمره الشريف ستّ وخمسون سنة ، وخمسة أشهر ، كما هو أحد الأقوال (٣).
__________________
(١) قاله غير واحد ؛ كالطبري في دلائل الإمامة : ٧١ ، وابن شهر آشوب في المناقب ٧٧/٤ .. وغيرهما ، وقد حكيا القول الآخر قيلا ، واختاره اليعقوبي في تاريخه ٢٤٥/٢ ، وتاريخ أهل البيت عليهم السلام : ٧٦ ، وقال في الأخبار الطوال : ٢٥٣ : إنّ بين شهادته عليه السلام ووفاة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله خمسين سنة ..
(٢) كما في اصول الكافي ٤٦٣/١ ، والتهذيب ٤٣/٦ ، وتبعهم في جامع المقال : ١٨٨ ، وحاوي الأقوال ٤٦٩/٤ ، ومنتهى المقال ١٣/١ ، وغاية الاختصار : ١٥٧ ، والمعارف : ٢١٣ .. وغيرهم ، وإليه ذهب العامة ولم ينقلوا يوم الاثنين.
وقال في تاريخ أهل البيت عليهم السلام : ٧٦ : ومضى أبو عبد اللّه وهو ابن سبع وخمسين سنة في عام(أحد و)ستين من الهجرة ، ونصّ عليه الشيخ المفيد في كتابه مسار الشيعة : ٤٣ ، والطبرسي في إعلام الورى : ٢١٣ [الطبعة المحقّقة ٤٢٠/١] ، وفي باقي المصادر ذكر بنحو القيل.
وفي التبيين في أنساب القرشيين : ١٣٠ ، قال : .. قتل يوم الأحد يوم عاشوراء ، سنة إحدى وستين بكربلاء في أرض الكوفة ، وهو ابن سبع أو ثمان وخمسين سنة. ولاحظ : نقد الرجال ٣٢٠/٥ ، وعدّة الرجال ٦٢/١ .. وغيرهما.
(٣) اختاره في الفصول المهمة : ١٩٩ ، وفيه زيادة : وبعض أشهر ، كما فعل ابن شهر آشوب في المناقب ٧٧/٤ ، وأضاف إلى الأقوال هنا قوله : ويقال : ستة وخمسون سنة وخمسة ـ