ومع كل هذا اقتصرت في مسعاي على ما رأيته ضروريا أو مفيدا ـ كما قلت سابقا ـ فالمحقّق ـ مهما كان وأنّى كان ـ يحذو حذو المؤلف ويتبّع أثره ويسير على خطاه .. بعد أن كان النص يقيّده ، والكلمة تحدّده .. وفكرة المؤلف تشدّه ..
ولا يفوتني في هذه العجالة من تقديم العذر وطلب النصح عن كلّ زلاتي ونقائص عملي ـ وما أكثرها ـ مع تكرر رجائي من إخواني الأعلام الأفاضل أن لا يبخلوا عليّ بملاحظاتهم وإرشاداتهم .. سائلا من المولى عزّ اسمه لهم ولي التوفيق ورضاه والدار الآخرة ..
والحمد للّه أوّلا وآخرا.
|
محمّد رضا المامقاني قم ١٤٢٦ ه |