الصفحه ١٠٣ :
ولانه يقع العلم عنده
مطابقاً لما يطلبه بالدليل (۱) .
ألا ترى ان من نظر في صحة الفعل من زيد
، لا
الصفحه ١٠٥ :
عن حقيقة النظر ليس
من جنس النظر ولا لازماً لما هو من جنس النظر كالاعتقاد الباطل ونحو ذلك
الصفحه ١٠٨ : شيء أن يولد الشيء و
ضده . ولو ولد النظر في الشبهة الجهل لكان يجب ان كل من نظر فيها أن يولد له الجهل
الصفحه ١١٦ :
من الكبائر الربا بعد
البينة ، ووجه التسمية انها موعظه صريحة الدلالة على تحريم البيع المشتمل على
الصفحه ١١٧ :
و يمكنه معرفة ما يمارسه من الصنائع ،
ويمكنه أيضاً معرفة مخبر الاخبار وغير ذلك
فاذا حصلت هذه
الصفحه ١٢٣ :
ألا ترى ان الجماعة اذا نظرت في الدليل
من الوجه الذي يدل حصل لجميعهم العلم ولم يحصل لبعضهم دون بعض
الصفحه ١٣٧ : وانه لا يصح
التملك به ولا استباحة التصرف به (۳) وهذه الالفاظ (۴) اذا تؤملت يرجع
معناها الى ما قدمناه من
الصفحه ١٦٢ : ، وان استعملت فى غير ذلك فعلى ضرب من المجاز .
واذ قد بينا ان الكلام ينقسم الى حقيقة
ومجاز فلابد من
الصفحه ١٧٦ : يحصل لنا العلم القطعي بها بطريق من الطرق، فيمكن لنا أن نستدل عقلا
بالعلم بصدقها، على استحالة ما ينافي
الصفحه ١٧٩ : كسبي ؟ .
قلت: قد اختلفت عبارات العلماء فيه
فصاحب الموافق، وصاحب المقاصد جعلاه من الضروريات العادية
الصفحه ١٨٤ :
والهام منه وارادة،
كما ألهم الملائكة طاعته ، وعر فهم نفسه بلاشبهة ولا كيف (الحديث) (١).
وهذا
الصفحه ٢٠٤ : الله عليه و آله مراد باللفظ ، ومن عداه من الامة مراد
بدليل
وأما العام فاذا ورد (۲) ينبغى حمله على
الصفحه ٢٠٩ : مانعاً من أن تراد به
الوجوه الآخر ، فان كان الوقت وقت الحاجة ، وجب حمله على ان المراد به جميعه ، وان
لم
الصفحه ٢٣٢ :
ومن الناس من جعل القصد (۱) من قبيل الارادة ،
ومنهم من جعله من قبيل الداعى، وليس هذا موضع تصحيح
الصفحه ٢٣٨ :
ومنها : أن يعلم ان نقله ليس كنقل نظيره
، والاحوال فيهما متساويه فيعلم حينئذ انه كذب .
وأما ما