الصفحه ١٠٦ : جهلا
بأنه منتج له .
ألا يرى الى ان شارح المواقف توهم في
حاشية المطالع (۱) تبعاً لظاهر عبارة
شرح
الصفحه ١٢٩ :
اذا دل فاعله على
حسنه ( ۱ ) ،
و يوصف أيضاً في الشرع بأنه
الصفحه ١٣٥ : يستحق فاعله الذم على بعض الوجوه (۱) ويوصف في الشرع بانه
محظور ومحرم . اذا دل فاعله عليه (۲) أو اعلمه
الصفحه ١٦٠ :
أحدهما : التبعيض ، وهو اذا استعملت في
موضع يتعدى (۱) الفعل
الى المفعول به بنفسه ، ولاجل هذا
الصفحه ١٦٥ : اللغة أو
دلالة على أنه مجاز
ومنها : أن يعلم أنهم وضعوا تلك اللفظة
لشيء، ثم استعملوها في غيرها على وجه
الصفحه ١٧١ :
مخصوصة، وكذلك الزكاة
في اللغة عبارة عن النمو، وفي الشريعة عبارة عن أخذ شيء (۱) مخصوص ونظائر ذلك
الصفحه ١٧٤ : لم تجب القدرة
فكذلك لا يجب العلم على ما بيناه .
فصل
في ذكر ما يجب معرفته
من صفات الله تعالى
الصفحه ١٨٥ :
لانه لا خطاب الا
وذلك مجوز فيه ، وذلك فاسد ، وجرى ذلك مجرى المعجزات (۱) الدالة على نبوة
الانبيا
الصفحه ١٨٨ : خارق للعادة ، لقوله تعالى في سورة الاعراف حكاية عن السحر العظيم الصادر عن
كل سحار عليم (
فَلَمَّا
الصفحه ١٩٧ :
اليه لو صدق من غير
زيادة لم يجز أن يختار الكذب على الصدق ولا وجه في ذلك الا لعلمه بقبح الكذب
الصفحه ٢١٤ : : (۲) لا يجوز أن يريد
باللفظ الواحد الاقتصار على الشيء و تجاوزه (۳) وقال في قوله تعالى :
(
وَإِنْ
كُنْتُمْ
الصفحه ٢١٦ :
واعتل فى ذلك (۱) بأن قال : لا يصح أن
يقصد المعبر باللفظ الواحد استعماله فيما وضع له ، والعدول به
الصفحه ٢١٨ : الشيء الواحد، في الوقت الواحد، على
وجه واحد من مكلف واحد، ويكرهه على هذه الوجوه .
وقلنا : انه لا يصح
الصفحه ٢٢٢ :
ادعاء ذلك فيه ،
وينبغى أن يكون الكلام في ذلك مثل الكلام فيما تقدم (۱) .
وأما ما ذكره عبد الجبار
الصفحه ٢٣٢ : فيكون كذباً . وهذا أولى مما قاله بعضهم فى
الكذب. أن يكون مخبره على خلاف ما هو به، لان ذلك بعض الكذب