الصفحه ٣٠٠ : كلامه حشره الله مع يزيد.
أقول
: وأنا أورد في إثبات ما أنكره ابن تيميّة
رواية مَن يحتجّ ابن تيميّة
الصفحه ٣٠١ : في كتاب تذكرة خواص
الاُمّة ما لفظه : وأمّا المشهور عن يزيد في جميع الروايات : أنّه لمّا أحضر الرأس
الصفحه ٣٠٥ : (٣) .
وجمع الجلال السيوطي جملة من الروايات
في كل ذلك في كتابه الخصائص
الكبرى في الجزء الثاني في باب إخباره
الصفحه ٣٠٧ : عن دم. وفي رواية :
(٣) جمع الفوائد ٣ : ٥٣٥
/ ٨٧٩٩ و ٨٨٠٠، وانظر السنن الكبرى للبيهقي ٣ : ٣٣٧
الصفحه ٣١٠ : (٢) .
أقول
: فلينصف المؤمن المحقّ أنّ هؤلاء الرواة
الأعاظم شيوخ الأخبار وأهل العلم بالآثار كلّهم يكذبون؟! أو
الصفحه ٣١٦ : صلىاللهعليهوآلهوسلم من
قتل الحسين الذي هو لهولبنته البتول قرّة عين (٢) ؟!.
وفي رواية : لمّا سأله صالح فقال : يا
بني
الصفحه ٣١٩ : يزيد أخاف أهل المدينة
وسبى أهلها ونهبها وأباحـها وتسمّى وقعة الحرة، وسببه ما رواه الواقدي
(٣) ، وابن
الصفحه ٣٢٤ : . له في الفقه والتفسير والحكم روايات كثيرة أكثرها
عن أميرالمؤمنين عليهالسلام
. رجال النجاشي
الصفحه ٣٢٧ : (٢) ،
انتهى.
أقول
: حديث عايشة الذي أشار إليه ما رواه
الطبراني في الكبير
وابن حبّان في صحيحه
والحاكم وقالا
الصفحه ٣٣٠ : التنزيل ١ : ٥٥١.
(٤) لم نعثر عليه في المستدرك،
وقد تقدّم في الصفحة : ٢٦٥ أنّ المصنّف رواه عن الطبراني
الصفحه ٣٤٠ : »
(٤) .
قال الحافظ جلال الدين المذكور : وأقول
: إنّ الرواية المقيّدة بقوله : «من أهل بيتي» وإن كانت غير معروفة
الصفحه ٣٤٣ : السنّة ٤ :
٥٠.
(٢) مضافاً إلى ما
سيأتي، ما رواه الحافظ ابن عساكر في تاريخ دمشق ٤١ : ٣٧ و٥٤ : ٢٧٦
الصفحه ٣٤٤ : جابر فاقرأه مني السلام» (٢) .
ومثله ما رواه محمّد بن طلحة الشافعي في
كتابه مطالب السؤول
في مناقب آل
الصفحه ٣٥١ : لم يخالطـوا السلطان فإذا فعلـوا
ذلك فقـد خانوا الرسـول فاحذروهـم واعتزلوهـم» (٣) رواه
أنس.
وقيل
الصفحه ٣٦٤ : مذاهبهم
ودياناتهم من العلوم ما سارت به الركبانوانتشر ذكره في البلدان، وقد جمع أسماء
الرواة عنه فكانوا