وفي هامش صفحة ١٦٢ ادّعى أنّ السلف والأئمّة قولهم غير قول الأشعريّة وغيرهم بل لا يعرفه الأشعري وغيره (١) .
وأمّا ما على الجزء الثالث :
ففي صفحة ١٩٩ حطّ على كلّ علماء الإسلام أهل الكلام والعبّاد (٢) .
وفي هامش صفحة ٢٠٤ ذكر أنّ قول الإيمان مجرّد المعرفة قاله الأشعري، وهو كفر عند وكيع وأحمد بن حنبل، فالأشعري كافر عند أحمد ووكيع (٣) .
وأمّا ما على الجزء الرابع :
ففي هامش صفحة ٦٠ تبديع من نفى قيام الحوادث بذات الربّ، وقال بأنّ الكلام معنى واحد قديم (٤) .
أقول : فهو تبديع لكلّ أهل السنّة والجماعة.
وفي هامش ٢٧٠ ذكر أنّ علماء الكلام لا يعرفون القول الصواب الذي هو قول السلف (٥) .
الفصل الثالث : فيما ذكره في كتاب جواب أهل الإيمان في تفاضل آي القرآن المطبوع بمطبعة التقدّم بشارع محمّد علي بمصر :
فإنّه في صفحة ٣٩ شنّع على علماء السنّة الأشعريّة وغيرهم في مسألة الإرادة ونفيهم الإرادة الأمرية من صفحة ٣٩ إلى صفحة ٤٠ بما لا يفوه به
____________________
(١) درء تعارض العقل والنقل ٢ : ٣١٤ - ٣١٥.
(٢) نفس المصدر ٣ : ٢٦٤.
(٣) نفس المصدر ٣ : ٢٧٤ - ٢٧٥.
(٤) نفس المصدر ٤ : ٢٥.
(٥) نفس المصدر ٤ : ٢٩١.