وشرعاً في صفحة ١٢١.
وقال : فقد يثبت جسم قديم أزلي موجود بنفسه في صفحة ١٢٩.
وصرّح بأنّ طريق إثبات التنزيه عن النقائص بنفي الجسميّة مخالف للشرع والعقل ولما بعث به رسوله ولما فطر عليه عباده، وأنّ أهلها من جنس الذين قالوا : ( لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِى أَصْحَـبِ السَّعِيرِ) (١) وذكر قبل أسطر ما لفظه : كما فعل ذلك القاضي أبو بكر في هداية المسترشدين وغيره يعني الأشاعرة في صفحة ١٣٠.
وصرّح بأنّ المنكر لتكلّم الله بصوت وحرف جاحد للخالق، وقال : وعمدتهم في النفي نفي الجسميّة، وفي نفيه كلامه وتكليمه لموسى على أنّه لاتحلّه الحوادث فلا يبقى عندهم ربّ ولا رسول في صفحة ١٣١.
وصرّح بأنّ الربّ فوق العالم، وأنّ من لم يقل إنّه فوق السماوات فهو وافق فرعون في جحده إلى آخره في صفحة ١٣٤.
ونسب إلى أئمّة السنّة بأنّ الله يحدّ، وأنّه فوق سماواته على عرشه بائن عن خلقه، وسمّى جماعة من العلماء في صفحة ١٤٤.
وذكر أنّ الجهم وأتباعه هم رؤوس المجبّرة والأشعريّة وافقهم في الجبر لكن نازعوهم نزاعاً لطيفاً في إثبات الكسب والقدرة عليه في صفحة ١٧٨.
وصرّح بأنّ القدريّة المجبّرة من جنس المشركين في صفحة ١٧٨.
أيضاً وذكر في معارج الوصول : أنّ إنكار أنّ ذات الله فوق العرش بدعة في صفحة ١٨٤.
____________________
(١) سورة الملك ٦٧ : ١٠.