والأئمّة الأربعة وغيرهم من السلف (١) .
وفي صفحة ٣٣٥ زاد التشنيع على الأشاعرة حتّى وصفهم بالإلحاد، وقال : صاروا من جنس المشركين حيث احتجّوا بالقدر (٢) ، فراجع ما بعده إلى صفحة ٣٥١ .
وفي صفحة ٣٥٢ ذكر عقيدة الأشاعرة في أفعال العباد وقال : إنّهم جبريّة (٣) .
وفي صفحة ٣٥٨ شنّع على الأشاعرة بأنهم جعلوا ما يفعله العبد من القبيح فعلا لله ربّ العالمين دون العبد، وأنّهم أثبتوا كسباً لا حقيقة له، إلى آخر تشنيعه (٤).
وفي صفحة ٣٦٨ ذكر أنّ الأشعريّة قد جحدوا ما في خلق الله وشرعه من الأسباب والحكم (٥) .
وفي صفحة ٤٠٠ في العقيدة الواسطيّة ذكر أنّ العباد فاعلون حقيقة، وأنّ هذه الدرجة من المقدرة يكذب بها عامّة القدريّة الذين سمّاهم النبيّ : «مجوس هذه الاُمّة» (٦).
ثمّ قال : ويغلوا فيها قوم من أهل الإثبات حتّى يسلبوا العبد قدرته
____________________
(١) مجموعة الفتاوى ٨ : ٦١.
(٢) نفس المصدر ٨ : ٦٢.
(٣) نفس المصدر ٨ : ٧٢.
(٤) نفس المصدر ٨ : ٨٠.
(٥) نفس المصدر ٨ : ٨٥.
(٦) سنن ابن ماجة ١ : ٣٥ / ٩٢، سنن أبي داوُد السجستاني ٤ : ٢٢٢ / ٤٦٩١، المستدرك للحاكم ١ : ٨٥، السنن الكبرى للبيهقي ١٠ : ٢٠٣، تأويل مختلف الحديث لابن قتيبة : ٧٧، كتاب السنّة لابن أبي عاصم : ١٤٤.