الصفحه ٢٤٢ : لنفسه ربوبية ، والتبرؤ يوم القيامة يقع من الطائفة التي ادعيت فيها الألوهية
ولم تدعها لنفسها ، (مِنَ
الصفحه ١٥٦ : وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَما جَزاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذلِكَ
مِنْكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَيَوْمَ
الصفحه ٢٤٠ :
العقول ، فلم يكتف الحق سبحانه بلفظة العقل حتى ذكر الآيات لأولي الألباب ،
فما كل عاقل ينظر في لب
الصفحه ٥٩ :
قال تعالى (أُولئِكَ يُسارِعُونَ
فِي الْخَيْراتِ وَهُمْ لَها سابِقُونَ) ولهذا الاحتراز والاحتياط
الصفحه ٥٣٣ :
فقدوا حينئذ ، وجد ذلك الاستعداد في غير الرسل ، فقبلوا ذلك التنزل الإلهي
في قلوبهم ، فسموا ورثة
الصفحه ٣٥٩ : عليها ، لأن السؤال عنها يقع يوم القيامة
، وأمر بالمحافظة على النوافل في التكثير منها وحسن إقامتها ، لما
الصفحه ٣٠٦ : بآدميين ، فعلى مثل ذلك قس إتيان ربنا سبحانه في صور الأعمال ،
وأنه لا يلزم من إتيانه في صور الأعمال أن يكون
الصفحه ٥٤٢ : والعشاء ، وجاء في الحديث الثابت في إمامة جبريل النبي صلىاللهعليهوسلم أنه صلى الظهر في اليوم الثاني في
الصفحه ٢٥٩ :
مِسْكِينٍ) لكل يوم إطعام مسكين ، واختلف الناس في قدر ذلك ،
والأولى أن يكون الإطعام نصف صاع من طعام ، إذ قد
الصفحه ٢٩ : الدنيا وعامة في الآخرة من وجه ما ، ولذلك قدم على قوله (مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) الرحمن الرحيم ، لتأنس
الصفحه ١٤٢ : (وَالْيَوْمِ الْآخِرِ) يقول بالبعث ، أي بوجود يوم القيامة (وَعَمِلَ صالِحاً) ولم يدخل في عمله خللا من شرك خفي
الصفحه ١٩٩ : مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ قالَ وَمَنْ كَفَرَ
فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ
الصفحه ٢١٤ : ذلك ، وأما قوله تعالى : (وَيَكُونَ الرَّسُولُ
عَلَيْكُمْ شَهِيداً) أي رقيبا عليكم في ذلك اليوم حتى
الصفحه ٣٤٤ : ، وهذا الوجه أيضا سائغ في الآية ، ثم قال : (إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ
بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ) يقول : لا
الصفحه ٤٢٥ : وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُوا الْعِلْمِ) فجعلها كنزا في قلوب العلماء بالله ، ولما كانت كنزا
لذلك لا تدخل الميزان يوم