الصفحه ٤٨٠ :
سبيل الله خاصة ، فهو في نفس الأمر حي يرزق ويأكل ، يدركه المؤمن بإيمانه والمكاشف
ببصره ، فهو منتقل عن
الصفحه ٣٤ : ليس لغير الله ذكر في البسملة أصلا ، فإذا قال العبد (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) قال الله تعالى
الصفحه ٤٧٧ : يقاوم ، فإنه لا يقاوم لما
يعطيه اللين من الحكم ، فالرخاوة في الدين من الدين ، ولهذا امتن الله فجعل نبيه
الصفحه ٣٠٢ : القربة إلى
الله ، فإنه أمكن في العداوة لاتخاذه ذلك دينا ، ولو كان يعلم أنه حق لقال : ويشهد
الله بفتح اليا
الصفحه ٤٧٣ : للعالم ، مشاهد عبودته ، فقد
فتح الله على ذلك التلميذ بما فيه سعادته ، فإنه يتجرد إلى جانب الحق تجرد الشيخ
الصفحه ٨٣ : الْفاسِقِينَ)
(٢٦)
الحياء : معناه
الترك ، ورد في الخبر : أن الله حيي ، لكن للحياء موطن خاص ، فإن الله قد قال
الصفحه ٢٦٧ : بدله على طريق
العوض لما له في البدل من الخير ، وقد يكشف له عن خواص الأحوال والأزمنة والأمكنة
التي توجب
الصفحه ٤٥٩ : الحبل الوصل وبه يكون
الاعتصام كما هو بالله فأعطى الحبل منزلته في قوله تعالى (وَاعْتَصَمُوا بِاللهِ
الصفحه ٣٤٩ : أرسله مطلقا من غير
تقييد ، ويخرج قول النبي عليهالسلام : [لعن الله المحلل والمحلل له] مخرج اللغو في
الصفحه ٣٥٨ : مكافأة على ذلك (إِنَّ اللهَ بِما
تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) أي يرى لكم ذلك ، ويتوجه في قوله : (أَوْ يَعْفُوَا
الصفحه ٣٦٥ : اللهَ قَرْضاً حَسَناً) نزلت في أبي الدحداح عمرو بن الدحداح من الأنصار ، لما
سمع النبي صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٤٣١ :
والشر ، وأشار بقوله تعالى (وَيُحَذِّرُكُمُ
اللهُ نَفْسَهُ) أي لا تتعرضوا للتفكر فيها فتحكموا
الصفحه ٥٢٠ : ، فبلّغ عن الله ما أمره الله بتبليغه في قوله (يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما
أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ
الصفحه ٣٤٣ : ، فالمرأة أنقص درجة من الرجل
، وتلك درجة الإيجاد لأنها وجدت عنه ، فإن الله لما خلق آدم وكان قد سبق في علم
الصفحه ٣٠١ :
(وَمِنَ النَّاسِ مَنْ
يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَيُشْهِدُ اللهَ عَلى ما فِي