الصفحه ٢١٥ : ، ودلالة
على صدقه ، وأنه في كتابهم من علاماته أن يصلي إلى القبلتين ، ولذا قال : [وإن
الذين أوتوا الكتاب
الصفحه ٢١٦ : كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ
شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ
الصفحه ٢٢٦ : مَعَ الصَّابِرِينَ) لما تقدم مقالات أهل الكتاب وغيرهم مما آذوا به الله
ورسوله والمؤمنين ، قال الله
الصفحه ٢٤٠ : ، على دليل نصبه في أحدية الحق سبحانه ونفي إله آخر ، لم يسبق إليه في
علمه ولا في علمنا ولا وجد في كتاب
الصفحه ٢٤٨ :
(إِنَّ الَّذِينَ
يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلَ اللهُ مِنَ الْكِتابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً
قَلِيلاً
الصفحه ٢٥١ : الجسماني (وَالْمَلائِكَةِ) خلافا لمن يجعلها قوى (وَالْكِتابِ) يريد الكتب المنزلة من عند الله ، والألف
الصفحه ٢٥٣ : بالأنثى ، حتى يدّعى في هذه الآية النسخ ،
فإذا ورد حكم آخر في الكتاب أو السنة عمل به وكان زيادة حكم ، وإنما
الصفحه ٢٥٤ : كان مكتوبا في ذلك على أهل الكتابين ، فكتب على
اليهود القتل وليس لهم أن يعفوا ولا أن يأخذوا الدية
الصفحه ٢٥٧ : كان أيضا يعني به
صوم رمضان بعينه كما ذهب إليه بعضهم ، غير أن الذين قبلنا من أهل الكتاب زادوا فيه
إلى
الصفحه ٢٨٢ : كلمة
الكفر بأن يكونوا تحت ذمة المسلمين إن كانوا من أهل الكتاب ، وأما المشركون من
عبدة الأوثان فليس إلا
الصفحه ٢٨٥ : شرعها
الله ، إما في كتابه أو على لسان رسوله المبلغ عنه والمبين ، كما شرع فيمن أحرم
بالحج وليس له هدي أن
الصفحه ٢٨٧ : المسألة عندي لا يكون إلا بالجمع بين الكتاب والسنة ، وذلك
أن المحصر الذي منعه مانع فوته الحج إما أن يكون
الصفحه ٢٩٣ : خلقه الله ،
السنة اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم ، ذو
القعدة وذو
الصفحه ٢٩٤ : أحكام القرآن لمن يستوعب
الكلام فيه بإيراد الأحاديث في الأحكام المشروعة ، إذ كان الكتاب أحد الأدلة
الصفحه ٣٠٥ : الساعة ، وبأن هذا القرآن
وشرع الإسلام ما بقي بعده كتاب ينزل ولا شرع ، ولا نبي بعد رسول الله