الصفحه ١٥٠ : ، وإنما كتابة اليهود إياها وتلفظهم بها لحقه
التغيير ، فنسب ذلك إلى كلام الله فقال : (ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ
الصفحه ١٥١ :
ذكره واستحفظ كتابه غير هذه الأمة فحرفوه وهم يعلمون بمخالفتهم (راجع المائدة ـ ١٤
الصفحه ١٥٤ : مَعْدُودَةً) قُلْ لهم يا محمد (قُلْ أَتَّخَذْتُمْ
عِنْدَ اللهِ عَهْداً) أنزله عليكم في الكتاب ففعلتم به ، فإن
الصفحه ١٥٦ : يَأْتُوكُمْ
أُسارى تُفادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْراجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ
بِبَعْضِ الْكِتابِ
الصفحه ١٦٢ :
مُؤْمِنِينَ) لما ذكر أخذ الميثاق ورفع الطور ظلة عليهم لما امتنعوا
من أخذ الكتاب ، ذكر في القصة الأولى بعض
الصفحه ١٧٢ :
الْكُفْرَ بِالْإِيمانِ فَقَدْ ضَلَّ سَواءَ السَّبِيلِ (١٠٨) وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ
أَهْلِ الْكِتابِ لَوْ
الصفحه ١٧٣ : (اهْدِنَا الصِّراطَ
الْمُسْتَقِيمَ) (١١٠) (وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ
أَهْلِ الْكِتابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ
الصفحه ١٧٤ :
لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ) و (وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ
أَهْلِ الْكِتابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ) فتلك الأماني
الصفحه ١٧٩ : ،
فيتألمون به وإن فعلوه ، وأما غير أهل الكتاب فخزيهم ما يرون من تعظيم المسلمين
لمساجدهم وطردهم عنها ، فيجدون
الصفحه ١٨١ : بواسطة شرائع رسله قال تعالى : (قَدْ جاءَكُمْ مِنَ اللهِ نُورٌ
وَكِتابٌ مُبِينٌ يَهْدِي بِهِ اللهُ مَنِ
الصفحه ١٨٥ : ، فإنهم مما في السموات والأرض ، وهم طائفتان : جاهلة وعالمة ، فمن علم
منهم الحق بباطنه مثل أهل الكتاب ومن
الصفحه ١٨٧ : من حروف كتابته إن كان أخذه عن كتابة ،
فإذا أحضر تلك الحروف في خياله ونظر إليها بعين خياله ترجم اللسان
الصفحه ١٩٦ : : (ثُمَّ أَوْرَثْنَا
الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ) مع كونه
الصفحه ٢٠٥ : )
(١٣٦)
أمة محمد صلىاللهعليهوسلم المؤمنون به أتباع كل نبي ، وكل كتاب ، وكل صحيفة ، جاء
أو أنزل
الصفحه ٢١٢ : ،
فيكون الكلام : ومن أظلم منا لو كتمنا شهادة منا لأحد عندنا ، ليعلم بذلك أهل
الكتاب أن الله عرّض بهم في