الصفحه ٣٦٤ : يكون عن قبض وقد يكون
ابتداء ، فالابتداء سبق الرحمة الإلهية الغضب الإلهي ، والرحمة بسط ، والغضب قبض
الصفحه ٣٧١ : عسكره ، أبصروا عسكر
جالوت وكثرته وشدة بأسه ، ونظروا إلى ضعفهم وقلتهم (قالُوا لا طاقَةَ
لَنَا الْيَوْمَ
الصفحه ٣٧٣ : ء
____________________________________
الْكافِرِينَ)
يقول : ولما
برزوا أي ظهروا إلى عدوهم ، دعوا الله أن يصب عليهم الصبر والثبات في الحرب ،
والنصر على
الصفحه ٣٧٦ :
قيظ واشتد عليهم الحر ، وأخذهم العطش ، أخرج الله لهم نهرا من بحيرة طبرية يجري مع
طول الغور إلى أن يصب
الصفحه ٣٩٥ : الحكيم إذا ذكر الله أو رسوله أو أحدا ممن اعتنى الله به كالصحابة
عند الشيعة ، فإن ذلك داع إلى ثلب المذكور
الصفحه ٣٩٧ : فَانْتَهى فَلَهُ ما سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللهِ وَمَنْ عادَ
فَأُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها
الصفحه ٤٠٢ : ء فهو في كل شيء معلوم ، ولما صح بالاستواء
نزوله تعالى كل ليلة إلى السماء ، ومع هذا فهو مع عباده أينما
الصفحه ٤٠٣ : الاختصاص ، عبد يصلح
الله بينه وبين خصمه فيسعده ، وعبد يأمر به إلى النار بعدله ، فيبعده ، مع القول
بعدم
الصفحه ٤٠٤ : الممكن إلى التكوين فكان ، فظهر منه عند
نفسه السمع والطاعة لمن قال له كن ، وأخفى عزوجل اقتداره وجاء بالقول
الصفحه ٤٠٨ :
(٣) سورة آل عمران مدنيّة
بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(الم)
(١)
ـ إشارة ـ «اعلم
أن
الصفحه ٤١٠ : أن يتقدم الاسم الحي الإلهي
اسم من الأسماء الإلهية ، كانت له رتبة السبق ، فهو المنعوت على الحقيقة
الصفحه ٤١٣ : عند الله من ذلك
الوجه ، وهو عنده أيضا متشابه لصلاحيته إلى الطرفين من غير تخليص ، كما هو في نفس
الأمر
الصفحه ٤١٦ : المقيدة من الكتاب
والسنة ، إلى أن أظهر الله الحق على ألسنتهم ، وقمع أهل الباطل والزيغ وأطفأ نار
البدع
الصفحه ٤٢٩ : وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ
وَإِلَى
اللّهِ الْمَصِيرُ) (٢٨)
الصفحه ٤٣٥ : هذه الساعة ، لكوني مجلى لما أحبّ ، وهو
تعالى ناظر إلى محبوبه ، ومحبوبه ما أنا عليه ، فأضاف تعلق المحبة