الصفحه ١٨٠ :
الوجه هو بارق نور التوحيد لقوله تعالى : (وَلا تَدْعُ مَعَ
اللهِ إِلهاً آخَرَ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ
الصفحه ١٨٣ : إلى ربه
تعالى ، وينظر الله منه إلى عبده ، فإذا كشف للعبد فيها حجاب المراقبة شهد رؤية
الله سبحانه له
الصفحه ١٩٠ : ، ومن تلا عليه الجامع لم ينظر إلى
سواه ، ولعلك تشتهي أن ترسم في التالين لهذه الكتب على الحق تعالى بأن
الصفحه ٢٠١ : ، فالعارف يسأل ربه أن يتوب عليه ،
فإن الرجوع إلى الله بطريق العهد وهو لا يعلم ما في علم الله فيه خطر عظيم
الصفحه ٢٠٤ : العبد منقادا إلى الله عند كل دعاء يدعوه إليه من غير توقف. (لِرَبِّ الْعالَمِينَ) اعلم أن الربوبية نعت
الصفحه ٢٠٥ : بَعْدِي قالُوا نَعْبُدُ إِلهَكَ وَإِلهَ آبائِكَ إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ
وَإِسْحاقَ إِلهاً واحِداً
الصفحه ٢٠٨ : ، فنبادر ونجيب إلى الخروج
، من حضرة العدم إلى حضرة الوجود ، فينصبغ بالوجود وهو قوله تعالى : (صِبْغَةَ اللهِ
الصفحه ٢٣٣ : تعالى عليه ، ولهذا يستقبل البيت بالدعاء والذكر ، ليذكره
ذلك فيظهر عليه الحزن ، فإذا وصل إلى المروة وهو
الصفحه ٢٣٩ : للشرع عليه سلطان ولا حجة ، والعامة ليست الآيات عندهم إلا التي
هي عندهم غير معتادة ، فتلك تنبههم إلى
الصفحه ٢٤٢ :
يطلبونهم بها ـ الوجه الثاني ـ الذين قالوا : (ما نَعْبُدُهُمْ
إِلَّا لِيُقَرِّبُونا إِلَى اللهِ زُلْفى) يوم
الصفحه ٢٤٩ : ذنبا أو شبهة ذنب ، والذنب الحاصل هنا
إنما هو شبهة الذنب ، فتتعلق بذلك المغفرة من الله ، وهو يرجع إلى
الصفحه ٢٥٠ : الْمُتَّقُونَ)
(١٧٧)
(وَآتَى الْمالَ عَلى
حُبِّهِ) سمي المال مالا لأنه يميل بصاحبه ولا بد ، إما إلى خير
وإما
الصفحه ٢٥٧ : كان أيضا يعني به
صوم رمضان بعينه كما ذهب إليه بعضهم ، غير أن الذين قبلنا من أهل الكتاب زادوا فيه
إلى
الصفحه ٢٦٠ : واعتناء
المسلمين به وأصحاب تسيير الكواكب ، يقول : شهر هذا الاسم الإلهي ، فإن رمضان من
الأسماء الإلهية
الصفحه ٢٦٤ : قوله «والأرض» واعتبار السفر فإن السالك هو المسافر في المقامات ، والمسافر إلى
الله يسافر ليشهده ، فما هو