الصفحه ٥٤٩ :
الله إليه يا إبراهيم صدقك ؛ لي سبعون سنة أرزقه ، وهو يشرك بي فتريد أنت
منه أن يترك دينه ودين
الصفحه ١٢٩ : ،
والاهتداء بفعله أعظم من الاهتداء بقوله ، فإن الله تعالى يقول في نقصان عقل من
هذه صفته : (أَتَأْمُرُونَ
الصفحه ٣٩٩ :
اللهَ
وَذَرُوا ما بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (٢٧٨) فَإِنْ لَمْ
تَفْعَلُوا
الصفحه ٣٩١ : وَالْأَذى) وأي أذى أعظم من المن ، فإنه أذى نفسي ، ودواؤه أنه لا
يرى أوصل إليه مما كان في يديه إلا ما هو له
الصفحه ٨٥ : إلى ذي الجسم الكبير ، بل الحكمة في البعوضة أتم ،
والقدرة أنفذ ، فإن البعوضة على صغرها خلقها الله على
الصفحه ٣٩٣ :
المعصية ، فيعتقد أنها معصية ولا يبيح ما حرم الله ، وذلك من بركة ذلك
الستر ، ثم ثمّ مغفرة أخرى وهو
الصفحه ٢٢٦ : في أعظم الأشياء وهو ذكر الله منزلة نفسه ، فكأنه من دخل في الصلاة قد التبس
بالحق ، والحق هو النور
الصفحه ٢٨٤ : ، وأحدهما آكد في الدين من الآخر وأعظم وللشرع به عناية ، غير أن نفس هذا
المكلّف صاحب المال له غرض نفسي في
الصفحه ٤٢١ :
حب الشيء نفسه ، ولا شيء أحب إلى الشيء من نفسه ، فاختبره الله بنفسه في
صورة خارجة عنه سماه ولدا
الصفحه ٢٤١ :
هذا التنافس
لا أبغي به بدلا
له من الذكر
قدوس وسبوح
لمثل ذا يعمل
العمال ليس
الصفحه ٣١٣ : العاشر ، فيسأل عن القنوط من
رحمة الله ، فإن لم يكن قنط من رحمة الله جاز إلى الموقف الحادي عشر ، فيسأل عن
الصفحه ٧٢ : الله إياه (فَما رَبِحَتْ
تِجارَتُهُمْ وَما كانُوا مُهْتَدِينَ) في ذلك الشراء لأن الله ما شرع لعباده
الصفحه ١٤٩ : عليه ، فلهذا كان القلب أشد قسوة أي
أعظم امتناعا وأحمى ، وإن أحسنت في ظاهره ، فلا يلزم أن يلين قلبه إليك
الصفحه ٣٠٠ : ، فعلم الله أوسع وأتم ، والجمع
بين العقل والحس والمعقول والمحسوس أعظم في القدرة وأتم في الكمال الإلهي
الصفحه ٥٥٩ : ، وهذا أعظم ما يكون من سوء الأدب مع الله أن ينزهه عما نسبه
سبحانه إلى نفسه بما نسبه إلى نفسه ، فهو يؤمن