الصفحه ٤٣٢ : تعالى ، وهي من الآيات
المتشابهة ، فنرد ذلك إلى آياته المحكمة ، فيكون قوله تعالى (وَيُحَذِّرُكُمُ اللهُ
الصفحه ٥٦٥ : المباركة. واعلم أن الكلام والقول نعتان لله ، فبالقول يسمع
المعدوم ، وهو قوله تعالى : (إِنَّما قَوْلُنا
الصفحه ٤ : القرآن في قوله تعالى في آل عمران (وَلَمْ يُصِرُّوا عَلى ما فَعَلُوا) فانظره هناك».
هذا يؤكد وجود
الصفحه ٢٤ :
الذي أنزل الكتاب على عبده» وقوله (الْحَمْدُ لِلَّهِ
الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ) وما
الصفحه ٣٢ : في البسملة وبين الرحمن الرحيم الذي بعد قوله (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ) فالحمد لله رب
الصفحه ٣٣ : ضرورة ، فإن صح قول
رسول الله صلىاللهعليهوسلم عن الله تبارك وتعالى إن العبد إذا قال (بِسْمِ اللهِ
الصفحه ٣٥ :
له فما هو محمود أصلا ، وجاء قوله تعالى (رَبِّ الْعالَمِينَ) بالاسم الرب على ما يعطيه من الثبات
الصفحه ٤٠ : تعالى وأنا بين يديه أتلو عليه كتابه ، فلما استفتحت الفاتحة
ووصلت إلى قوله (إِيَّاكَ نَعْبُدُ) ونظرت إلى
الصفحه ٦٩ : الْإِنْسِ
وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً) وهو قدحهم في أهل الإيمان من
الصفحه ٧٣ : ،
وما سمع من سمع منهم إلا دعاء ونداء ، وهو قوله : يا فلان وما سمع أكثر من ذلك (فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ
الصفحه ٧٦ : ولا فاعل إلا هو ، وقوله (وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ) أي أنها مخلوقة له أيضا تأكيد لما ذكرناه ، ومن
الصفحه ٨٣ : هو أخفى من البعوضة لجاء
بها ، كما جاء بذلك مجملا في قوله (فَما فَوْقَها) يعني في الصغر ، يعني أنه لا
الصفحه ٩٠ : الاستواء المنسوب إلى ربنا تعالى في
كتابه بمعنى اعتدل أي قام بالعدل ، وأصله من قوله تعالى : (شَهِدَ اللهُ
الصفحه ١٠٤ : فِي
الْأَرْضِ خَلِيفَةً) ولم يقل في العالم ـ الوجه الثاني في قوله تعالى (إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ
الصفحه ١٠٩ : العالم وحده ، وظهر هذا الكمال
في آدم عليهالسلام في قوله تعالى : (وَعَلَّمَ آدَمَ
الْأَسْماءَ كُلَّها