الصفحه ٦٤ : المبصر ما صدق هذا القول ، فكان الغشاء بلا شك على البصر
من جهة القلب ، فلا يبصر البصر القلب الذي يقبل ما
الصفحه ١٣٠ : صلىاللهعليهوسلم الخشوع للقلب ولا سيما في الصلاة فقال : لو خشع قلبه
لخشعت جوارحه ، والخشوع لا يكون إلا لله فمن لم
الصفحه ١٤٩ : قَسْوَةً) فإن الحجر لا يقدر أن يمتنع عن تأثيرك فيه ، والقلب
يمتنع عن أثرك فيه بلا شك ، فإنه لا سلطان لك
الصفحه ٤٧٧ : قلب المقهور ، وباللين ينقضي المطلوب وتأتي بالمودة ،
فتلقيها في قلب من استملته باللين ، وصاحب اللين لا
الصفحه ٤٧٨ : ، وهو
الخاطر الإلهي المعلوم ، ولقربه من حضرة الاصطفا ، هو في غاية الخفا ، فلا يشعر
بنزوله في القلب إلا
الصفحه ٥٠٧ : القلب بمعرفة الله وتوحيده
وأسمائه ، (أَوْ جاءَ أَحَدٌ
مِنْكُمْ مِنَ الْغائِطِ) فينظر في اللفظ الخارج من
الصفحه ٥٢١ :
وهو مؤمن عن دليل فهو عالم ، فالصدّيق هو صاحب النور الإيماني الذي يجده
ضرورة في عين قلبه ، كنور
الصفحه ٥١ :
المصارف ، ويؤول الأمر من هذه المرتبة إلى أن تزول الحجب كلها أو أكثرها ، ويظهر
القلب فتصحو سماؤه عن غمام
الصفحه ١٠٨ : هو مملكته إنما هو القلب شرعا لقوله صلىاللهعليهوسلم مخبرا عن ربه : ما وسعني أرضي ولا سمائي ووسعني
الصفحه ١٣١ : وهو في الصلاة ، لما لم يكن
له سبيل إلى قلبه لما ذكرناه من حضوره مع الحق ومناجاته ، ثم قال (وَإِنَّها
الصفحه ١٤١ : والنصارى والصابئين مخلصا من قلبه ، وقد يريد (إِنَّ الَّذِينَ
آمَنُوا) خالصا من قلبه (وَالَّذِينَ هادُوا
الصفحه ١٨١ : التوحيد إلا رداء الكبرياء ، فمن كبر في قلبه غير الله
تعالى من غرف أو تحف أو حور أو مأكول أو مشروب أو شي
الصفحه ٢٦٣ : ، وآخرها صوم القلب الموصوف بالسعة للنزول الإلهي ، حيث قال
تعالى [وسعني قلب عبدي] وله صوم وهو إمساكه هذه
الصفحه ٣٠١ :
قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصامِ)
(٢٠٤)
الإنسان ألد
الخصام حيث خاصم فيما هو ظاهر الظلم فيه ، وليس إلا
الصفحه ٣٠٢ : هذه الصفة ، ولم
يسمه لقوله : (وَيُشْهِدُ اللهَ
عَلى ما فِي قَلْبِهِ) لقصده التقرب بذلك إليه سبحانه