الصفحه ١٨٧ : من حروف كتابته إن كان أخذه عن كتابة ،
فإذا أحضر تلك الحروف في خياله ونظر إليها بعين خياله ترجم اللسان
الصفحه ١٩٦ : : (ثُمَّ أَوْرَثْنَا
الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ) مع كونه
الصفحه ٢٠٥ : )
(١٣٦)
أمة محمد صلىاللهعليهوسلم المؤمنون به أتباع كل نبي ، وكل كتاب ، وكل صحيفة ، جاء
أو أنزل
الصفحه ٢١٢ : ،
فيكون الكلام : ومن أظلم منا لو كتمنا شهادة منا لأحد عندنا ، ليعلم بذلك أهل
الكتاب أن الله عرّض بهم في
الصفحه ٢١٥ : ، ودلالة
على صدقه ، وأنه في كتابهم من علاماته أن يصلي إلى القبلتين ، ولذا قال : [وإن
الذين أوتوا الكتاب
الصفحه ٢١٦ : كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ
شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ
الصفحه ٢٢١ : ، هذا وجه ، والوجه الآخر ، أن الأول قرن معه علم الذين أوتوا
الكتاب أنه الحق من ربك ، وما قرن معه علمه به
الصفحه ٢٢٦ : مَعَ الصَّابِرِينَ) لما تقدم مقالات أهل الكتاب وغيرهم مما آذوا به الله
ورسوله والمؤمنين ، قال الله
الصفحه ٢٤٠ : ، على دليل نصبه في أحدية الحق سبحانه ونفي إله آخر ، لم يسبق إليه في
علمه ولا في علمنا ولا وجد في كتاب
الصفحه ٢٤٨ :
(إِنَّ الَّذِينَ
يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلَ اللهُ مِنَ الْكِتابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً
قَلِيلاً
الصفحه ٢٥١ : الجسماني (وَالْمَلائِكَةِ) خلافا لمن يجعلها قوى (وَالْكِتابِ) يريد الكتب المنزلة من عند الله ، والألف
الصفحه ٢٥٣ : بالأنثى ، حتى يدّعى في هذه الآية النسخ ،
فإذا ورد حكم آخر في الكتاب أو السنة عمل به وكان زيادة حكم ، وإنما
الصفحه ٢٥٤ : كان مكتوبا في ذلك على أهل الكتابين ، فكتب على
اليهود القتل وليس لهم أن يعفوا ولا أن يأخذوا الدية
الصفحه ٢٥٧ : كان أيضا يعني به
صوم رمضان بعينه كما ذهب إليه بعضهم ، غير أن الذين قبلنا من أهل الكتاب زادوا فيه
إلى
الصفحه ٢٥٨ : رمضان ،
فعلمنا أنه أراد موافقة الحق تعالى فيما ذكر في كتابه ، ثم قال : (فَمَنْ كانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً